قرية اشكارة التابعة لبلدية روصو كانت المحطة الأولى من اليوم الثاني من الزيارة التي يؤديها معالي الوزير السيد أمم ولد بيباته لولاية اترارزة للاطلاع على أوضاع القري المتضررة من ارتفاع منسوب مياه النهر
واطلع معالي الوزير رفقة والي ولاية اترارزة محمد أحمد مولود على السد الرملي الذي أنجزته الشركة الوطنية للاستصلاح الريفي والأشغال لحماية القرية
المحطة الثانية كانت بلدية جدر المحكن التي تجول معالي الوزير والوفد المرافق في مناطقها المحاذية للنهر كما زار معالي الوزير قرية كرمور التابعة لبلدية جدر المحكن
وخلال جميع محطات الزيارة استمع معالي الوزير رفقة والي اترارزة إلى عروض مفصلة عن مختلف التدخلات المقام بها من طرف المصالح الإدارية المعنية سواء منها ما يتعلق بحماية القرى من السيول أو فك العزلة عنها إلى غير ذلك من التدخلات الأخرى.
وفي جميع المحطات أكد معالي الوزير على أن الدولة لن تدخر جهدا في سبيل مساعدة سكان القرى التي غمرتها المياه و توفير مختلف المساعدات الضرورية لهم وتجهيز مناطق إيواء مجهزة بجميع متطلبات العيش الكريم.
وقد ثمن المتحدثون بإسم القرى المزورة سرعة تدخل السلطات العمومية لصالحهم تنفيذا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
وفي قرية البزول 1 استقبل معالي الوزير رفقة والي اترارزة الوفود الأولي من المرحلين من قرى لكصيبة 1 إلى منطقة الايواء التي تم تجهيزها وضربت فيها الخيام وتم تزويدها بصهريج مياه وسيارة اسعاف مع تجهيزات طبية وطاقم صحي.
وتم توزيع سلات غذائية ومبالغ مالية على الأسر التي وصلت منطقة الايواء عبر سيارات تابعة للجيش الوطني