انطلاق فعاليات أعمال الفريق البرلماني للسكان والتنمية والصحة الإنجابية

انطلاق فعاليات أعمال الفريق البرلماني للسكان والتنمية والصحة الإنجابية

 

انطلقت بالجمعية الوطنية- (البرلمان الموريتاني) ـ صباح اليوم الإثنين أعمال الفريق البرلماني للسكان والتنمية والصحة الإنجابية (GPPD-SR) بالتعاون مع #صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) – وبإشراف من نائب رئيس الجمعية الوطنية النائب احمدو محمد محفوظ امباله وبحضور وزير الثقافة والفنون والعلاقات مع البرلمان السيد: الحسين ولد امدو ،ووزير الصحة السيد عبد الله سيدي محمد وديه.

 

يهدف الفريق إلى تعبئة البرلمانيين حول القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية، والسكان، والعائد الديموغرافي لتحقيق التنمية المستدامة.

 

وفقا لخطة عمل للفترة 2024-2026، تهدف لتعبئة الشركاء الفنيين والماليين، وإنشاء مساحة للحوار بين البرلمانيين والخبراء والمجتمع المدني في إطار تعزيز الجهود الوطنية في مجال الصحة الإنجابية والاستفادة من العائد الديموغرافي.

 

رئيس الفريق البرلماني باباه ولد أحمد بابو؛ أكد على أهمية عمل الفريق في طريق رفع التحديات نحو تحقيق الأهداف المتوخاة من عمله والتعبئة والتنسيق مع الشركاء الفنيين والمالين.

 

كما سيساهم في خلق فضاء للحوار الجاد والموضوعي حول قضايا السكان والتنمية المستدامة والعائد الديمغرافي.

 

مؤكدا في ذات السياق على خطر ارتفاع نسبة وفايات الأمهات والأطفال والتي بلغت حسب بعض الإحصائيات

424 حالة وفاة من كل 100الف حالة ولادة .

 

وزير الثقافة والفنون والعلاقات مع البرلمان السيد الحسين ولد امدو ؛ أكد بالمناسبة على أهمية دور الوعي الصحي بشكل عام بالنسبة للسكان والتنمية وماتسجله الجهات الرسمية والدولية من نسب وفايات الأمهات والأطفال ما يحتم مراجعة البعدين الصحيين؛ الوقائى, والعلاجي.

 

مثمنا دور الحكومة في إطار التكلفة الجزافية للنساء الحُمل ،وما تم خلال السنوات الأخيرة من توظيف للموارد البشرية وبناء المستشفيات الوطنية وتجهيزها.

 

وزير الصحة السيد عبد الله سيدي محمد وديه ؛ثمن دور البرلمانين في إطار التوعية والتحسيس حول قضايا الصحة العمومية.

مؤكدا تكامل ادوار الجميع في هذا الإطار.

 

وقال وزير الصحة إن القطاع بصدد إطلاق المرصد الموريتاني- للأمومة الآمنة لمواكبة التطورات في إطار استراتيجياته في مجال الصحة الانجابية.

 

ما سيقلص نسبة الوفيات إلى أكثر من 30 في المائة.

 

ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة اولنغا سنكارا في خطابها بالمناسبة أكدت على أهمية ادماج قضايا السكان والتنمية في التشريعات والقوانين وأهمية دور البرلمانين في طريق رفع التحديات المتعلقة بالصحة العمومية بشكل عام وصحة الأم والطفل والفتيات بشكل خاص.

 

مايمكن أن ينجز في طريق توفير الموارد المناسبة لبرامج صحة الأم والطفل والتخطيط العائلي وكذا مكافحة العنف القائم على النوع.

 

واضافت أنها مستبشرة بالأدوار الكبيرة التي سيساهم الفريق البرلماني في طريق تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الصحة العمومية بشكل عام والإنجابية ،وصحة الأم والطفل بشكل أخص.