اترارزة مباشر موقع إخباري ومنصة يهتم بأخبار اترارزة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه
إنّ شكر الله تعالى على إنعامه، موجب مزيد فضله وإكرامه، فاللهم لك الحمد ولك الشكر ولك الثناء الحسن. على ما أوليتنا في هذه البلاد من أمن وأمان وعافية ضافية واستقرار.
وكمالُ شكر المنعم – جلّ وعلا- يقتضي شكر من ولاه أمر البلاد، وأسدى به المعروف إلى العباد.. فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. حفظه الله تعالى وأيّده وسدّده. لقد كان عهده الميمون في مأموريته الأولى عهد إنصاف بحق.. عهد إنصاف لجميع الموريتانيين، وفي جميع المجالات، ما يوجب عليهم – من باب ردّ الجميل – أن ينصفوه بإبقائهم زمام الأمر بيديه؛ ليواصل المخر بسفينة الوطن نحو شاطئ الأمان والازدهار.
لقد استطاع سيادة الرئيس – بتوفيق الله تعالى له، وبما من به عليه من حكمة وحنكة- أن يجمع قلوب أهل هذه البلاد في جو من الهدوء السياسي والانسجام المجتمعي، والتوافق المتعالي على كل النزعات والنّزغات، فهدأت النفوس، وتمهدت الأجواء وتهيأت لاشتراك الجميع وانخراط الكافة في مشاركة سيادته في خططه التنموية الطموحة، ورؤاه الإصلاحية الشاملة والمستشرفة لموريتانيا الرائدة والمتطورة والمكتفية في كافة المجالات الاقتصادية.
إنّ الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مأموريته الأولى، والتي لامست قلوب المواطنين وأرواحهم، مثلما لامستهم في معاشهم وأرزاقهم وأعمالهم لهي محلّ عرفان الجميع وامتنانهم، وموجب إشادتهم وتثمينهم وتأييدهم، ولاسيما طبقات المجتمع الهشة، الذين حظوا من تلك الإنجازات بالنّصيب الأوفر، ونالوا من العناية والاهتمام الحظ الأكبر.
إنّ رئيسا استطاع أن يعبر بالبلاد إلى بر الأمان والاستقرار وأنجز كلَّ تلك الإنجازات الشاهدة الشاملة، في ظرف مأمورية رئاسية واحدة، وفي ظروف عالمية متأزمة أمنيا واقتصاديا وصحيا، لجدير بأن تُرفع الأيادي بالدّعاء له، وبدعائه والتأكيد عليه أن يواصل قيادته الرشيدة السديدة لمسيرة البلاد في مأمورية ثانية، مواصلا الإنجاز والبناء، ومكملاً ما شرع فيه من عمل إصلاحي وإنمائي كبير وشامل يتحقق به المزيد والمزيد من الرفاه للمواطنين والنماء والتطور لموريتاننا الغالية.
وفق الله تعالى سيادة رئيسنا الميمون السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وأيّده، وأجرى على يديه المزيد من الخير والسعادة والاستقرار لوطنه ومواطنيه في مأموريته الثانية بإذنه – عزّ وجلّ -.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحسن ولد موسى شكؤ ولد الشيخ سيديا
