اترارزة مباشر موقع إخباري ومنصة يهتم بأخبار اترارزة
اليوم تنقضي سنة على رحيل أحد قادة هذا الوطن الإداري المدني رئيس الجمعية الوطنية السابق الخال و الوالد المرحوم محمد بيليل المغفور له بإذن لله ارتبط اسمه بالإدارة و العدالة من مواليد سبتمبر 1951 في قرية بيرت التابعة لمركز انجاكو الإداري،
بدأ دراسته الابتدائية في العاصمة السنغالية دكار ليعود إلى بلده و بتحديد ثانوية روصو حيث حصل على شهادة بكالوريا لينتقل إلى العاصمة نواكشوط و هناك دخل المدرسة الوطنية للإدارة و تخرج منها إداري مدني، تدرج في الرتب داخل الإدارة الإقليمية حتى وصل إلى القمة و عن جدارة و أستحقاق كوزير لداخلية و اللامركزية، خدمة الدولة الموريتانية عن إرادة و دافع عن حقوق الشعب بقناعة تميزت فترته وزيرا للداخلية بتحسين وضعية العمال و تقريب الإدارة من المواطن، ترك استراتيجيات للأمن الوطني و تأمين الحدود و التسيير الإداري مكنت المهندسين من ربطها بالتكنولوجيا الحديثة، و كان قد دخل معترك سياسة من خلال حزب التكتل بأيادي بيضاء و خطاب إنتخابي صادق و جامع، ليظفر بنائب عن مقاطعة كرمسين ،عرف بمواقفه النبيل و القرارات الصرامة و إحترام التنظيم الإداري و مبادئ السياسة ، اشتهر في عهده بقربه من الشعب و السهر على مصالحه و كانت قصته مع الشاة في ضواحي تجكجة تعبيرا عن الحكمة في التسير و السرعة في التنفيذ، حيث أمر الرئيس انذاك ول هيداله بإرسال مساعدات عاجلة الى عين المكان، و فرض هيبة الدولة في الآن ذاته من خلال تقسيم الأرضي بعدالة و ليست مدينة كيفه إلا مثال، لعينه الرئيس السابق معاوية و سيدي احمد الطايع واليا لولاية ادرار مسقط رأسه، تقلد منصب رئيس الجمعية الوطنية بعد قيادتة للائحة الجهوية على مستوى انواكشوط لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ترك بصمة لا تنسى في الدولة الموريتانية،اللهم اغفر له وارحمه واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
