الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني٠٠٠٠ القيم والإنجاز والمنتظر

الرئيس الغزواني … القيم والإنجاز والمنتظر

 

كانت الصورة المشتركة عند جميع من يفقه في السياسة شيئا، ومن يملك الحد الأدنى من المعرفة الدقيقة غير المصطنعة عبر الإشاعة، أن مرشح الإجماع الوطني سنة 2019. محمد ولد الشيخ الغزواني بالفعل مختلف عمن سبقه من الرؤساء وأن سيرته الطيبة ستظهر في أدائه، ولم يكذب الإنجاز الرهان.

 

لقد كان الرجل القريب الحاني على شعبه الحامل لهمه، رغم الظروف الصعبة التي تكبدها العالم كله جراء كوفيد، ورغم الأزمات الداخلية، والحالة الصعبة التي استلم فيها الدولة، والتي لم تكن مطابقة لما قيل عند الاستلام، فقد كانت الأزمات كثيرة وحادة بالفعل.

 

كان الرئيس في أخلاقه وقيمه الفاضلة معنا بحضور ومساندة، إثر الحادث المؤلم الذي تعرضت له رفقة إخوة فضلاء وتلقيت منه رسائل استشفاء ومواساة، وتكرر الأمر بعد ذلك، لأن الرجل من معدن طيب

 

سنجد الموقف الإنساني يتكرر مع أكثر من طرف وجهة، دون انتظار لشكر ، لكنه حس وطني كبير وروح أبوية فاضلة، أقام بها الرجل مسارات الإنجاز في هذا البلد .

 

وبشكل شخصي فإنني ممتن لفخامة رئيس الجمهورية وللسيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه بالثقة التي منحت لي بعضوية لجنة المجتمع المدني والمنظمات النقابية والمهنية ، ولحجم المشاركة الواسعة التي أتاح للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في مختلف هيئات الحملة الوطنية لمرشحنا مرشح الخيار الآمن، وسنكون بإذن الله تعالى عند حسن الظن، وعلى قدر التحدي

 

ودون شك، وباسم هذه الشريحة المهمة نذكر فنشكر بعض ما أنجز من فعاليات خاصة بالمعوقين ومنها على سبيل المثال:

 

– مضاعفة عدد الأسر المستفيدة من التكفل بالأطفال متعددي الإعاقة لتصل في السنة الماضية إلى حوالي ألف أسرة، ويتوقع أن يرتفع العدد بحوله تعلى في نهاية هذا العام.

 

– إصدار بطاقة المعاق الشاملة للتأمين الصحي وقد استفاد منها بحمد الله قرابة 3000 شخص

 

– سلسلة تمويلات لأنشطة مدرة للدخل لأكثر من 3800 شخصا معاقا

 

– إنشاء مراكز للتكوين والتعليم والترقية الاجتماعية للأطفال المعاقين في نواكشوط وبعض ولايات الداخل

– العناية الخاصة والرعاية والاهتمام التي توليها السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه لهذه الشريحة والتي يمثل خطابها في مبادرة الوفاء التي نظموها قبل أيام في قصر المؤتمرات تعبيرا صادقا عنها

– هذه أمثلة قليلة وليقس ما لم يقل

 

إن كل ذلك هو جزء من روح التغيير الإيجابي الذي قاده رئيس الجمهورية دون صخب، وهي فرصة لدعوة هذه الشريحة من أصحأب الهمم موظفين وعمالا ومنظمات مجتمع مدني وقادة رأي وعائلات أن يكونوا مع غيرهم من الشعب الموريتاني على موعد مع اقتراع رد الجميل الذي يوافق هذه السنة يوم 29 يونيو العيد الوطني للأشخاص المعوقين و الذي سيعلن فيه على بركة الله مساندته لرئيس الجمهورية، الذي وعد فأنجز، وعامل شعبه بأخلاق سامية وحنو مشفق، وترفع نبيل، والشيئ من مأتاه لا يستغرب

 

إن منتظرات هذه الشريحة في المأمورية القادمة كثيرة لإيماننا بان الإعاقة طاقة مجنحة وان ربنا جل جلاله ما منع شيئا إلا وعوض أحسن منه وأفضل…

ننتظر. مأسسة نوعية للعناية بالمعوقين عبر إنشاء قطاع ( وزارة ، كتابة دولة، مفوضية ) تكون مهمته جمع الشتات المتناثر من برامج العناية بالمعوقين ( تعليما وصحة وتكوينا وتكفلا وتوظيفا و…) بين مختلف القطاعات ويمكنهم من خدمة نوعية لبلدهم الذي يستحق عليهم كل خير ويستحقونه عليه

ننتظر اكتتابات نوعية خاصة بحملة الشهادات من ذوي الإعاقة

ننتظر عناية خاصة بالأطر والكفاءات المتنوعة من الموظفين ذوو الإعاقة ترقية وتعيينا وامتيازات خاصة بهم

ونحن واثقون من أن في جعبة فخامة رئيس الجمهورية وبرنامجه الإنتخابي الكثير مما سيقوم به لهذه الفئة من مواطنيه

 

جمال ولد عبد الجليل

 

الأمين العام للنقابة الوطنية للموظفين ذوي الإعاقة

مفتش بوزارة المالية

شاهد أيضاً

توشيح مستحق لرجل خدم المقاطعة والولاية النائب الموقر علي ولد ممود يكرم بوسام الامتنان الوطني/أحمد محمد عمر

توشيح مستحق لرجل خدم المقاطعة والولاية: النائب علي ولد ممود يُكرم بوسام الامتنان الوطني   …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *