*قسم الحزب بتوجنين ينظم مهرجانا جماهيريا رفضا لـ”تهميش” المقاطعة*
نظم قسم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) في توجنين، مساء اليوم الأحد مهرجانا جماهيريا تحت عنوان: *”أوقفوا معاناة وتهميش توجنين*”.
وحضر المهرجان، رئيس الحزب حمادي ولد سيد المختار، ونائب الرئيس محمد ولد محمد امبارك، وعمدة بلدية توجنين السابق الأمين الوطني للشؤون السياسية والمنتخبين الدكتور محمد الأمين ولد شعيب، ورئيس قسم الحزب في توجنين محمد أبو سالم ولد حمين، بالإضافة للعديد من الشخصيات القيادية في الحزب، على مستوى المقاطعة، وحشد من جماهير الحزب بتوجنين.
وطالب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) حمادي ولد سيد المختار في خطابه بالمهرجان بضرورة تراجع الحكومة عن قرارها القاضي بنقل مقر الجامعة التي كان مقررا إقامتها بتوجنين إلى خارجها وأضاف
الرئيس في كلمة خلال المهرجان أن تواصل يرفض بشكل قاطع قرار تحويل الجامعة، مشددا على ضرورة التراجع عنه بشكل فوري.
كما أكد على ضرورة إنها معاناة سكان الأحياء المتضررة من أدخنة المصانع وأبخرتها “من خلال ترحيل هذه المصانع،إلى خارج التراب البلدي للمقاطعة
وانتقد العمدة محمد الأمين ولد سيد المختار في كلمته الانهيار الأمني في مقاطعة توجنين، وتفاقم أزمة العطش في أحياء المقاطعة، مستغربا تجاهل السلطات لحجم المعاناة التي يعيشها السكان.
أما رئيس القسم محمد أبو سالم ولد حمين، فقد استعرض في خطابه، جوانب تعكس “حجم معاناة وتهيش سكان توجنين”.
وأشار إلى أن توجنين “تعيش أصنافا من المعاناة :منها انعدام الأمن وانتشار السطو وضعف شبكة المياه وحرمان أحياء كثيرة منها، والارتفاع الجنوني للأسعار، وانتشار روائح أدخنة المصانع المضرة بالصحة والذي تسبب في تهجير بعض السكان من منازلهم حفاظا على صحتهم وما تعانيه مناطق العشوائيات (الكزرات) في دبي وفي منطقة الوطنية وغيرها.. من عزلة وتعرض لمخاطر الحرائق”.
وأضاف: ” كل ذلك يندى له الجبين ويستحق من الحكومة والسلطات المعنية المبادرة إلى اتخاذ التدابير السريعة لحله والتخفيف من آثاره”.
واعتبر أن ” التهميش الذي تعاني منه المقاطعة التي تحتل الصدارة الوطنية من حيث التعداد السكاني، يجسده التراجع عن إنشاء جامعة كان من شأنها تثبيت السكان وتقريب مؤسسات التعليم العالي منهم للحيلولة دون انقطاع كثير منهم عن الدراسة لاستحالة الوصول إلى مؤسسات التعليم العالي الحالية بسبب هشاشة السكان وضعف إمكانياتهم وهو مظهر آخر من مظاهر تلك المعاناة”.
وتابع: “إننا اليوم في قسم تواصل نرفع الصوت عاليا في هذا المهرجان للمطالبة بالعناية بمقاطعة توجنين والعمل على حل المشاكل التي تعاني منها ونؤكد لمواطنيها وقوفنا الدائم إلى جانبهم والسعي في النهوض بها”.
وشدد على ضرورة إبعاد المصانع عن مناطق السكان، وإحصاء المرضى المتضررين في الأحياء والتكفل بعلاجهم، وإلغاء قرار تحويل الجامعة عن توجنين، والإسراع بإنشاء جامعة مكتملة فيها، ووقف حرق القمامة بين السكان وإلزام شركة النظافة بنقل القمامة المتكدسة هذه الأيام في أحياء المقاطعة، وفك العزلة عن الأحياء وتوفير خدمتي الماء والكهرباء لسكان المقاطعة بصورة منتظمة”.