جهة نواكشوط تنظم فعالية حول التحديات البيئية الحضرية

على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر (COP14) لاتفاقية أبيدجان: جهة نواكشوط تنظّم فعالية موازية حول التحديات البيئية الحضرية

 

في إطار الفعاليات الموازية للمؤتمر، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 في نواكشوط، نظّمت جهة نواكشوط فعالية خاصة تحت شعار «شراكات قوية لجعل مدينة نواكشوط أكثر حداثة وتحمّلاً وشمولية». وقد خُصِّص اللقاء لعرض الجهود المبذولة من طرف الجهة لمواجهة التحديات البيئية الكبرى التي تهدّد حيوية المدينة واستدامتها، في ظلّ التغيّرات المناخية والتوسّع الحضري المتسارع.

 

تُعَدُّ نواكشوط، العاصمة الساحلية لموريتانيا، مأوى لأكثر من 1.6 مليون نسمة، كما أنّها الوجهة الرئيسة لمن شرّدَتهم الأزمات المناخية التي عرفتها البلاد خلال العقود الأخيرة. وتواجه المدينة تحديات بيئية مزمنة، من أبرزها التوغّل البحري، التعرية الشاطئية، تدهور الشريط الرملي، وزحف الرمال.

 

وللتصدّي لهذه الإكراهات، وضعت جهة نواكشوط استراتيجيات متكاملة وخطط عمل ومشاريع تأخذ في الحسبان النمو الديموغرافي والامتداد العمراني، وتهدف إلى تعزيز قدرة العاصمة على التكيّف مع التغيّرات المناخية وضمان استدامتها البيئية والاقتصادية. وأكدت الجهة بهذه المناسبة أهمية الشراكات القوية مع مختلف الفاعلين المحليين والدوليين باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق أهداف التنمية الحضرية المستدامة، انسجاماً مع روح وأهداف اتفاقية أبيدجان.

 

En marge de la 14e Conférence des Parties à la Convention d’Abidjan, dont les travaux ont débuté aujourd’hui mercredi 21 mai 2025 à Nouakchott, la Région de Nouakchott a animé un side event placé sous le thème :

« Des partenariats solides pour rendre la ville de Nouakchott plus moderne, résiliente et inclusive ».

 

Ce side event a permis à la Région de Nouakchott de mettre en lumière les efforts entrepris pour relever les défis environnementaux majeurs auxquels la capitale fait face.

 

Forte d’une vision claire et ambitieuse, la Région s’engage sur la voie du développement durable en s’appuyant sur des partenariats solides avec les secteurs public et privé, tant au niveau national qu’international, et en misant sur des projets innovants.

 

L’objectif est de transformer Nouakchott en une capitale moderne, dotée d’infrastructures adaptées aux besoins d’aujourd’hui et de demain, résiliente face aux défis climatiques, économiques et sociaux, et inclusive, où chaque citoyenne et chaque citoyen trouve pleinement sa place dans un cadre de vie équitable et durable.