اترارزة مباشر موقع إخباري ومنصة يهتم بأخبار اترارزة
كيفه: المندوب العام لـ«التآزر» يعقد اجتماعًا تشاوريًا حول إطلاق برنامج «تعمير – مدن التآزر» في ولاية لعصابة
عقد معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء «التآزر»، السيد الشيخ ولد بد، مساء الثلاثاء/صباح الأربعاء، اجتماعًا تشاوريًا في مقر المجلس الجهوي لولاية لعصابة بمدينة كيفه، خصص لإطلاق برنامج «تعمير – مدن التآزر» على مستوى الولاية.
وحضر اللقاء السلطات الإدارية والأمنية، والمنتخبون، وممثلون عن الأئمة، والشباب، والمجتمع المدني، وروابط آباء التلاميذ، إضافة إلى ممثلين عن الساكنة المحلية.
وخلال الاجتماع، استعرض معالي المندوب العام تفاصيل جولته الميدانية التي شملت ولايات الترارزة، الحوض الشرقي، الحوض الغربي، والتي يصل في إطارها إلى ولاية لعصابة، حيث أطلق سلسلة من المشاريع التنموية، وواكب عمليات التحويلات المالية النقدية المخصصة للأسر الهشة، دعمًا لها في هذه الفترة الصعبة من السنة، نهاية فصل الصيف.
كما تحدث معاليه عن الاجتماعات التشاورية التي عُقدت في الولايات الثلاث السابقة، والتي هدفت إلى لقاء المواطنين، والاستماع إلى المنتخبين والفاعلين المحليين، ومناقشة أولويات السكان، وشرح توجهات المندوبية العامة لـ«التآزر» وبرامجها، القائمة على تحسين أوضاع المواطنين، وضمان العيش الكريم للفئات الهشة، من خلال توفير الخدمات الأساسية، وفي ذات الوقت، تعزيز إشراك المواطنين في جهود ترسيخ الوحدة الوطنية، وبناء السلم الاجتماعي، ومكافحة العقليات البائدة المرتبطة بالتفاخر القبلي والمصالح الضيقة، والتصدي لخطاب الكراهية.
وذكّر معاليه، بالأرقام، بما حققته المندوبية العامة لـ«التآزر» على مستوى ولاية لعصابة، في مجالات الصحة، التعليم، الولوج إلى المياه والكهرباء، وتشييد السدود، فضلًا عن التحويلات المالية التي استفادت منها كل مقاطعة من مقاطعات الولاية.
وعقب مداخلته، استمع معالي المندوب العام حتى ساعات متأخرة من الليل إلى ملاحظات وتوصيات المنتخبين، وممثلي الأحياء، والناشطين في المجتمع المدني، وممثلي مختلف القطاعات بالولاية، ورد على كافة الأسئلة المطروحة، مؤكدًا أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تركز على تقريب الإدارة من المواطن، وتشجيع الحوار والتشاور، باعتبار ذلك جزءًا من منهجية الحكامة الرشيدة، وأداة لإشراك المواطنين في تصور وتقييم البرامج العمومية.
وختم معاليه بالتأكيد على أن هذه المقاربة التشاركية هي الأساس الذي تقوم عليه كافة تدخلات «التآزر»، وفقًا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية.
