رأي في تدوينةصديق الأديب الكبير محمد الأمين ولد احمد دي

رأي في تدوينة صديق…!!

 

أعتقد أن تسليط الضوء – في هذه الفترة- على ظاهرة ” ابتزاز الصحفيات” في قناة الموريتانية هو فقط من باب

“خلا لك الجو فبيضي واصفري”

وإن ما أقدم عليه صديقي العزيز سيدي حامدينو – في تدوينته التي هي حديث الساعة- اتهام غريب لم تكن هناك دواع له كما أنه ينافي سلوك قائله كما صرح هو بذلك، فهو من شدة الغضب على مديرين سابقين (وأضم صوتي له في الغضب على أولئك) قد جعل مؤسسة كبيرة ومحترمة وجميع عمالها وعاملاتها في وضعية اتهام، وإن كان سرعان ماسحب تدوينته واعتذر عنها، ولاغرابة في ذلك فمن يعرفه يدرك طيبوبته ودماثة خلقه.

و يبدو أن الزميل حامدينو، كان في لحظة غضب، و رأى أن الفرصة مواتية للبوح بما يدور في خلجات نفسه منذ فترة، ويتجلى ذلك حسب فهمي في نقطتين أساسيتين:

النقطة الأولى: أن القناة تديرها سيدة عفيفة طيبة كريمة -ليست معنية بمضمون تدوينته- فقد تسلمت ميراثا إعلاميا يحمل في طياته الكثير من المتناقضات، وليست في عجلة من أمرها -حسبما بلغني- حتى تميز الخبيث من الطيب، وتسهم في إصلاح القناة (شكلا ومضمونا)، رغم أنها قامت بخطوات إصلاحية كبيرة خاصة في مجال الانفتاح على الطيف السياسي الوطني بكل مكوناته وفي مجال البرامج، والتكوين، والانفتاح على الإعلام البديل.

النقطة الثانية: أن ما يشاع عن وجود ممارسات غير أخلاقية فيه قدر كبير من التحامل على الزميلات -حسب رأيي المتواضع- فهناك (في قناة الموريتانية) وفي الإذاعة، وفي كافة المرافق العمومية والخصوصية، الكثير من النساء الكادحات الشريفات، اللواتي يقع على عواتقهن الكثير من المسؤوليات في العمل وفي البيت، ولاينبغي أن نضعهن عرضة للنهش من غوغاء الفسابكة، الذين “يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ٱمنوا”!

 

وحسب علمي فإن الإدارة الحالية تفرض الانضباط والسلوك المسؤول وتضع ضوابط لذلك في كافة إدارات القناة.

وعلى العموم فقد أحسن صديقي سيدي حامدينو لما سحب منشوره وأحسن عندما اعتذر، وسبحان من لا يخطأ!

شاهد أيضاً

توشيح مستحق لرجل خدم المقاطعة والولاية النائب الموقر علي ولد ممود يكرم بوسام الامتنان الوطني/أحمد محمد عمر

توشيح مستحق لرجل خدم المقاطعة والولاية: النائب علي ولد ممود يُكرم بوسام الامتنان الوطني   …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *