منذ تولي السيد سيد أحمد ولد محمد منصب رئيس حزب الإنصاف، بدأ يلتقي بمناضلي الحزب من جميع هيآته. يستمع لهم ويحاول حل مشاكلهم ما استطاع إلى ذلك سبيلا..
فالرجل ذو أخلاق فاضلة ورؤية ثاقبة، ويمتثل مضمون “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”.
فهو مخلص، ومواطن بما تحمله الكلمة من معنى. كل همه السهر على مصلحة هذا الشعب الذي اختار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عن طريق صناديق الاقتراع. ومن خلال حزب الإنصاف الذي يمثل الذراع السياسية لفخامة رئيس الجمهورية والحكومة. حيث لعب الحزب دورا كبيرا في هذا الحدث المهم والضروري لضمان مواصلة وتعزيز ما تحقق من إنجازات في مأمورية فخامة رئيس الجمهورية الأولى..
وقد كان لي الشرف أن خصني السيد رئيس الحزب بأحد هذه اللقاءات.
كان لقاء تناولنا خلاله الكثير من القضايا المهمة، الوطنيةوالحزبية..
كماعبرت له خلال هذا اللقاء عن دعمنا اللا مشروط لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وعبرت له كذلك، عن شكري له بخصوص الموقف النبيل معي أثناء علاجي في العاصمة السنغالية داكار. معبرة عن تفاؤلي برئاسته للحزب لكونها خطوة في الإتجاه الصحيح. متمنية له التوفيق.
راجية من الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا، ويجنبها الأوبأة والفتن ما ظهر منها وما بطن، فهوولي ذلك والقادر عليه..
خديجة با