نجاح استثنائي للأمينة التنفيذية المهندسة أم الخيري بنت المصطفى في تنسيق زيارة رئيس الجمهورية إلى ولايات الضفة
بإشراف مباشر من الحزب، قامت الأمينة التنفيذية المكلفة بالصحة والترقية الاجتماعية، المهندسة أم الخيري بنت المصطفى، بمهمة شاقة ومهمة تركت أثراً إيجابياً كبيراً على جميع الأصعدة، حيث نجحت في تنسيق الأنشطة واللقاءات خلال زيارة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى ولايات الضفة. وكانت هذه الزيارة التي شملت المناطق المتضررة من الفيضانات الناتجة عن ارتفاع مياه نهر السنغال، محطّة فارقة في مسار العمل الحزبي والتنظيمي في البلاد.
لقد أثبتت المهندسة أم الخيري كفاءةً عالية في تنسيق هذه الزيارة التاريخية، حيث تولّت بشكل فعال التنسيق بين مختلف الأنشطة واللقاءات التي جرت مع المواطنين والمنتخبين في تلك المناطق المتضررة. واستطاعت أن تجعل هذه الزيارة نموذجاً متميزاً في طريقة تنفيذ الأنشطة السياسية والاجتماعية، بما يعكس مدى التزام الحزب بالمواطنين والوقوف إلى جانبهم في أوقات الأزمات.
ومن أبرز ما ميز هذه الزيارة هو الأداء الاستثنائي الذي أظهرته الأمينة التنفيذية بنت المصطفى، حيث استطاعت أن تدير العملية التنسيقية بكفاءة عالية، مما جعل جميع الأطراف المعنية، من هيئات حزبية ومنتخبين وأطر، تشيد بما حققته من نجاح. فقد كانت على قدر عالٍ من المسؤولية، وأظهرت قدرة فائقة في التعامل مع التحديات التي فرضتها الفيضانات وظروف العمل الصعبة، مما جعلها تحظى بتقدير واحترام الجميع في ولايات الضفة.
هذه الزيارة، التي تمثل لحظة مهمة في تاريخ الحزب، هي من المرات النادرة التي يوفد فيها الحزب موفداً إلى هذه المناطق لمهمة حزبية، ويخرج منها وهو يحظى بتقدير واحترام الجميع. وهذه شهادة حية على قدرة الأمينة التنفيذية على تحقيق التميز في ظل الظروف الاستثنائية.
لقد أثبتت المهندسة أم الخيري بنت المصطفى بجدارة أنها قادرة على مواجهة التحديات الكبرى بكفاءة عالية، وأنها تتحلى بحس المسؤولية والتفاني في العمل، الأمر الذي يجعلها من الشخصيات البارزة التي يستحق الحزب أن يفاخر بها. إن الأداء الرائع الذي قدمته خلال هذه المهمة قد حاز إعجاب جميع الهيئات الحزبية، المنتخبين، الناخبين الكبار، والأطر الحزبية، الذين لم يترددوا في تقديم الشكر والتقدير لها على هذا الإنجاز الكبير.
وفي الختام، نؤكد أن المهندسة أم الخيري بنت المصطفى قد حققت نجاحاً كبيراً في هذه المهمة، ونحن على يقين أنها ستكون عنصراً مهماً في مستقبل الحزب، في أي مهمة تُكلف بها، وستستمر في تقديم نموذج يُحتذى به في العمل السياسي والاجتماعي.
الأستاذ/ دهاه محمدي