تم الاتصال بي شخصيًا هذا الصباح من قِبل سلطة تنظيم الصفقات العمومية، حيث تمت دعوتي كرئيس لمنظمة الشفافية الشاملة لحضور نشاط حكومي يعنى بالشفافية في الصفقات العمومية!
هذه هي المرة الاولى التي تتم فيها دعوتنا لإي نشاط حكومي و يتعلق النشاط بالشفافية في الصفقات العمومية و قد قررت بعد تداول الموضوع مع المكتب التنفيذي الحضور لتمثيل المنظمة
وذلك من اجل توجيه رسالتين أساسيتين:
اولا : الى الحكومة التي صنفتنا منذ اللحظة الاولى كعدو خطير ، ان فضحنا للفساد (الذي سيستمر مهما كلف الثمن ) ليس عملا سياسيا و ان ماهو عمل وطني بحت ضد خطر داهم لم يعد يحتمل المجملات .
ثانيا : إلى القوى الوطنية الحية التي آزرتنا و وقفت إلى جانبنا هيئات و افراد ، ان الحاجة باتت ملحة إلى ولادة مجتمع مدني صلب و عصي على التدجين ، يسعى الى تشجيع اي جهد رسمي محتمل يسعى إلى تفكيك لوبيات الفساد من جهة ، و الوقوف بحزم في نفس الوقت ضد الشعارات الخاوية و التظاهرات الكرنفالية التي لا طائل من وراها و لم تعد تنطلي على احد .