اترارزة مباشر موقع إخباري ومنصة يهتم بأخبار اترارزة
كتب الأستاذ :
لمرابط همى : مستشار وزيرة التربية:
20 عشرون إنجازا يمكن لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني في زياراته الداخلية على الأقل أن يتحدث عنها :
ملحمة بناء و فلسفة إصلاح:
يقول الفلاسفة:( الشاك أقرب إليك من الجاحد ):
*– خلال ظروف دولية ،و إقليمية ، و محلية خاصة :
تعتبر إنجازات فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني لا سابق لها في تاريخ موريتانيا حيث رافق الإنجازات الإقتصادية و الثقافية و السياسية إنجازات بنيوية تهدف لحبك النسيج الإجتماعى و تقوية البنية الأساسية للمجتمع:
و من هذه الإنجازات:
1– تأسيس المدرسة الجمهورية:
البوابة المستقبلية للقضاء على الفوارق الإجتماعية من خلال بناء جيل موحد ومتعلم من مختلف الأعراق والأجناس يجمعهم حب الوطن و يسودهم التضامن و المحبة .
2–‘التأمين الصحي المجاني:حيث تكفلت الدولة بتوفير تأمين صحي مجاني لأكثر من 30%من الشعب الموريتاني الأكثر تعففا مع توزيع مبالغ شهرية تساعدهم في العيش الكريم,و توفير فرصة تأمين : أكناس لكل مواطن موريتانى و هو التأمين الصحي المتاح لكل المواطنين بسعر زهيد يمكنهم من الإستفادة من التأمين الصحي في القطاع الخاص.
*-‘دمج الوالدين في التأمين الصحي لكل موظف في الدولة
*–توفير التأمين الصحي لطلاب الجامعات الوطنية
3–تقريب الإدارة من المواطن: خدماتي ، هويني ، منصة عين الساهرة على مشاكل المواطن…
4– كهربة المناطق الزراعية:
لزيادة الإنتاج وتخفيض كلفته على المزارع البسيط و لتطوير الزراعة على المستوى الوطنى.
5– توفير الماء الصالح للشرب للعاصمة الإقتصادية انواذيبو بعد عقود من العطش
و توفير أو توسيع شبكات المياه في أغلب ولايات الوطن.
و توسيع شبكة مياه( إدينى ) المعدنية لتوفير مصدر ثاني من المياه لتأمين العاصمة من أزمات مائية محتملة و لو على المدى البعيد و تزويد العاصمة بشكل تام بالمياه.
6–إنتاج الحديد في البلد : مشروع تكامل الذي سوف يحقق الإكتفاء الذاتي للوطن من معدات البناء و الإستغناء عن الخارج.
7–إعطاء الأمل للمتقاعدين الذين خدموا الوطن طيلة حياتهم
حيث كانت نهاية توظيفهم في كل قطاعات الدولة بمثابة مأساة
فكان المتقاعدون تقطع أرزاقهم عند التقاعد فينتظرون ثلاثة أشهر ليحصلوا على أقل من الراتب الذي كانوا يتقاضونه شهريا كان ذلك بمثابة رسالة أن دورهم في الحياة قد إنتهى
و كثيرا ما مات أغلبهم بفترة قصيرة بعد التقاعد بسبب حالته النفسية و المادية.
لكن فخامة الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني بعث الأمل من جديد عند أولئك الذين قضوا حياتهم في خدمة الوطن
فقد أمر بمضاعفة رواتب المتقاعدين و جعلها شهرية فعادت الحياة إلى هذه الطبقة التى تمثل الآباء و الأبناء البررة الذين خدموا الوطن طيلة حياتهم .
8–‘زيادة رواتب قطاع الصحة حتى يتمكن أفراد القطاع من مزاولة عملهم.
وزيادة الرواتب بصفة عامة مع دعم خاص لقطاعى التعليم و الجيش (الأمن العام) .
9–محاربة الأدوية المزورة :
تعمل كاميك بفضل الجهود الجبارة والتعاون الجيد مع الشركات المعروفة دوليا على المساهمة بشكل فعلي في القضاء على الأدوية المزورة في السوق وفق إستراتيجية وطنية واضحة.
10– سن أول قانون موريتانى لحماية المستهلك يعاقب مرتكبى جرائم التزوير و الغش و بيع المواد الغذائية الضارة بصفة عامة و يتضمن هذا القانون لأول مرة عقوبات رادعة بما في ذلك السجن لعدة سنوات و الغرامات الكببرة ليكون ذلك رادعا حقيقيا.
11- قانون الشرطة : الذي سيساهم في إعطاء كل ذي حق حقه حسب الكفاءة والأقدمية بعد سنوات من التحايل وتقسيم الرتب حسب المزاج.
12–عصرنة التنقيب التقليدي عن الذهب،مع فتح شبابيك خاصة لبيع الذهب حفاظا على ثروة البلد المعدنية من الأيادي الأجنبية في السوق السوداء ،
وبناء منشآت جديدة تساهم في مساعدة المنقب التقليدي في تطوير أسالييه للحفاظ على سلامته.
13– إهتمام كبير بقطاع الزراعة لتحقيق الإكتفاء الذاتى من الغذاء و بلوغ مرحلة التصدير بإستصلاح مناطق زراعية كبيرة في روصو ،أركيز، و تمويل مشاريع زراعية كبيرة لإنتاج كل أنواع الحبوب و الخضروات الأساسية .
14– البنى التحتية:
بناء جسور: باماكو ، مدريد ،الحي الساكن
و توسيع شبكات الطرق
بآلاف من الكلمترات المعبدة و بمعايير دولية.
و بدء أول مشروع صرف صحي للعاصمة انواكشوط بعشرات المليارات و هو بمثابة مشروع إنقاذ للعاصمة.
15–السيادة في مجال الرقمنة: مختبر وطني خاص بجمع البيانات الرقمية للحفاظ على سرية المعلومات .
16–إستحداث وزارة خاصة بالشباب ( وزارة تمكين الشباب ): سعيا إلى أمتصاص البطالة عن طريق مشاريع تنموية هادفة ،لحل مشاكل الشباب و ودمجهم في السوق المحلي لإنعاش الإقتصاد و دفع عجلة التقدم.
17– سن قانون توجيهى لإصلاح النظام التعليمى منبثق عن تشاور وطنى عام شارك فيه مختلف الشركاء الوطنيين المعنيين بالقطاع .
و أصبح هذا القانون التوجيهى أساس السياسة الوطنية في مجال التعليم يتعين على كل من تولى حقيبة التربية و إصلاح النظام التعليمى أن يلتزم به .
و يتضمن القانون التوجيهى إصلاحات عامة ستمكن من مواكبة تطور القطاع في عالم يسير فيه التعليم بسرعة فائقة .
و قد تم بناء عدد كبير من المدارس الإبتدائية، و الثانوية . ( ففي عهده تم بناء أزيد من 3000 حجرة دراسية بما في ذلك مدارس مكتملة بمعايير حديثة ) و تضاعف عدد مدرسى التعليم الأساسي و الثانوى بنسبة 200% .. و إرتفعت نسبة المستفيدين من نظام التغذية المدرسية من 45 ألف 2019 إلى حوالي، 300 ألف سنة 2024 .
18– بناء منشآت خدمية محطات كهربائية في أنحاء متفرقة ،
المدرسة الوطني للإدارة،
إدارة معادن موريتانيا، إدارة نظم المعلومات والآثار الرقمية للدرك، عدة مباني للإذاعة و إدارات و فنادق ضرورية لوجود دولة عصرية.
19– دبلوماسية ناجعة أعادت للبلاد ثقتها الدولية بالمواقف المعتدلة التي تتناسب مع مكانة موريتانيا الإقليمية و العالمية.
بعد فترة من التخبط و إستغلال علاقات الشعب الموريتاني فى ما يتنافى مع القيم و المباديء . (بتسليم أو بيع اللاجئين لأعدائهم
و قطع العلاقات مع شعوب شقيقة في مواقف مزرية) .
20–إصلاحات سياسية عامة : تمثلت في:
أولا : إعادة تنظيم قانون الأحزاب السياسية بهدف الرفع من مستوى الممارسة السياسية لتقوم الأحزاب بواجباتها الوطنية كاملة .
و للتخلص من الأحزاب المزيفة و التي لا تحظى بدعم شعبى محدد و تشكل عبء على المشهد السياسى الوطنى.
ثانيا : خلق جو سياسي ملائم:
عن طريق دعم اللحمة الوطنية ونبذ التفرقة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد ما يعزز سياسة الإنفتاح والمساواة التي هي أساس للتنمية المحلية المستدامة .و قد أرسل فخامته رسائل واضح لكافة أطياف الشعب بأن الدولة ستنتهج سياسة جديدة تهدف للقضاء على كل الفوارق الإجتماعية
و التراتبيات الزائفة الموروثة عن المجتمعات البدائية
ليكون التمييز الوحيد بين المواطنين هو المستوى العلمى و المعرفى و الأخلاقى و القدرة على توظيف ذلك في خدمة الوطن.
كان من نتائج هذه السياسة إتفاق جميع رموز المعارضة الوطنية على دعم غزواني في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة.
*— كما يتوقع المثقفون و أصحاب الرأى سن قوانين جديدة و صارمة لمحاربة القبلية و الطائفية السلبية و تجريم كل التعبيرات اللفظية أو الفعلية التى تحرض على التفرقة أو الكراهية أو العنصرية و ذلك لترسيخ مفهوم الدولة ككيان لا منافس له و لا بديلا عنه.
*– جدير بالذكر أن الرئيس غزواني ورث تركة سياسية و إجتماعية و إقتصادية صعبة ساد فيها خطاب الكراهية و التحريض على العنف و تذمر في طبقة العمال تمثلت في إضرابات مختلفة منها
— إضراب أكثر من 5000 خمسة آلاف من عمال SNIM و يعتبر أكبر و أطول مدة إضراب في تاريخ هذه الشركة 2015 .
— إضراب عمال الموانىء خصوصا الحمالة و الذي كانت له أضرار جسيمة على الحياة العامة.
— إضرابات عمال قطاع النقل الذي تسبب في خسائر إقتصادية و بشرية.
— إضرابات مستمرة في قطاع التعليم.
*– كما برز في تلك الفترة لأول مرة دعات الفسق و التهجم على عقيدة الشعب الموريتاني و الإسلامى و الإساءة على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم و لمذهب الأمة ، و للعلماء ، وحرق كتب من كتب الشريعة الإسلامية.
و كانت محاولات الفوضى و زعزعة الأمن التي عقبت الإنتخاب الرئاسية 2019 ترجمة واضحة لمستوى الإحتقان الإجتماعى و السياسى الذي وصلت له البلاد .
و قد فهم فخامة رئيس الجمهورية السيد:
محمد ول الشيخ الغزواني تلك الرسالة فعمل على توحيد الصفوف و توطيد الوحدة الوطنية و جمع الشمل و محاربة كل ما يتعارض مع العقيدة الإسلامية و منع كل محاولات الإفساد الإجتماعى و جلب قوانين مستوردة من مجتمعات غربية تهدف لتمزيق الأسرة بإعبارها نواة مجتمع إسلامي محصن من كل مظاهر التمزق و الفتنة.
لقد نجح غزواني في هذا العمل الوطنى الجبار رغم إصطدام بداية مأموريته بكوارث عالمية مثل جائحة كورونا التي تسببت في إنهيار إقتصادات عملاقة
و رغم أنه واجه معضلة كونه مكبلا بإتفاقيات مجحفة في قطاعات حساسة مثل قطاع الصيد حيث الثروة البحرية مدمرة بأسراب من سفن شركات لدول أجنبية تمارس أنماطا بعضها محظور في أغلب مناطق العالم مثل: ( مصانع بودرة السمك المخربة للبحار و للبيئة ).
كما أن ميزانية الدولة مثقلة بالديون المزمنة فكان نجاح غزواني في مواجهة هذه الملفات الشائكة و محو ديون تثقل كاهل الميزانية و تحرم أجيالا من التنمية بمثابة المعجزة ….
