توجنين: تدشين مركز إسلامي في حياة جديدة

تدشين مركز إسلامي في حياة جديدة

 

تم اليوم الاربعاء تدشين مركز الراحمون 3 المكون من مسجد ومحظرة، في حياة جديدة بتوجنين، ممول من جمعية نماء الخيرية الكويتية وبإشراف من جمعية اليد العليا الخيرية في موريتانيا،

وفي كلمته عبر عمدة بلدية توجنين السيد أحمد سالم ولد الفيلالي عن سعادته بالمناسبة، كونها تدشين بيت من بيوت الله يرفع فيه ذكره بالغدو والآصال، ومحظرة ستكون مأوى لأبناء الحي، تخرجهم من ظلمات الجهل الى نور العلم، ومن حظنا وسعادتنا أن كنا مساهمين في هذا العمل الخيري تقبله الله من الجميع،

وفي ذات السياق عبر السيد العمدة عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ولحكومة معالي الوزير الأول السيد المختار اجاي، على الجهود العظيمة في خدمة الإسلام ، وتسهيل كل مامن شانه خدمة الدين والخير،

 

وقد أسدى السيد العمدة شكره للكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا على مساعداتهم الخيرية للشعب الموريتاني، ولجمعية نماء الخيرية الكويتية، الممولة لهذا المركز الكبير، منوها بالدور المشهود الذي بذلته وتبذله جمعية اليد العليا في مجال العمل الخيري والانساني على عموم التراب لوطني،

 

بدوره عبر مدير المساجد بوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد سيدي محمد ولد صالح، عن أهمية هذا المركز ومايكتسيه من أهمية في تربية دينية سليمة متكاملة، معلنا بشكل رسمي عن تدشينه، واستعداد القطاع لبذل كافة الجهود خدمة للمساجد والمحاظر.

 

أما رئيس جمعية اليد العليا النائب البرلماني السيد محمد عبد الرحمن ولد الصبار، فقد أبدى فرحه وسعادته بتدشين المركز، وما سيجنيه أهل الحي من ثماره، مشيرا إلى العمل الدؤوب والكبير الذي لعبه عمدة بلدية توجنين السيد أحمد سالم ولد الفيلالي، في هذا العمل الخيري، الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض، مؤكدا على مواصلة الجمعية العمل معه في هذا المجال،

 

بدورهم المستفيدن من المركز أكدوا على أهميته بالنسبة لهم واحتياجهم الماس له، معبرين عن شكرهم لكل من ساهم فيه من قريب

حضر حفل التدشين المدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم والأصلي في انواكشوط الشمالية والحاكم المساعد لمقاطعة توجنين والأمين العام لبلدية توجنين

شاهد أيضاً

رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية يستقبل السفير المغربي

رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية يستقبل السفير المغربي   استقبل رئيس السلطة العليا للصحافة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *