الخليفة العام للطريقة القادرية الفاضلة في غرب أفريقيا الشيخ سيد الخير ولد الشيخ بونن :عمامة شيخنا الشيخ سعدآبيه
بشعرات للنبي ارهبا. روما وفارسا وساس العربا
بشعرات من رأس النبي صلى الله عليه وسلم
فى قلنسوته
ارهب وارعب خالد ابن الوليد اعدائه
وكسر الأصنام
وفتح الفتوحات
وقهر الجيوش
وساد العرب
ومع ذالك عجز مدة عام عن الحصول على مهر زوجة مالك ابن نويرة التى تزوجها بعده
(بالمدِّ المعنوي يسود الرجال لابالمد المادي حيانا )
(اذ العلى بالدين لابالمن )
ردائه صلى الله عليه وسلم الذى كان يستقبل به الوفود
القاه لجرير ابن عبد الله البجلي يوم قدومه عليه
اعتم به ابو بكر الصديق فى خلافته
وحارب به اهل الردة
وجهز به الجيوش وقهر به الأعداء
وكان هو عمامة عمر ابن الخطاب بعده
مصَّر به الأمصار
وفتح به الفتوحات العظام
ودون الدواوين
ونظم الطرق
وبعث البعوث
وتمزق وخَلِقَ بعد ذالك
فلفوه فى قطعة من الثياب
وكان عند عثمان وعلي والسبطين
(بالمَدِّ المعنوى يسود الرجال لا بالمد المادي احيانا)
(اذِ العلى بالدين لا بالدمن )
خاتمه صلى الله عليه وسلم
وكونه من يد عثمان سقط. هو الذى عليه جل من فرط
تختم به الصديق
وعمر
وعثمان
وعم الخلاف بعد سقوطه من يد عثمان فى بير
وتمزقت الأمة
عمامة شيخنا الشيخ سعد ابيه
كلما انتقت من رأس احد ابنائه (واقول ابنائه )الى غيره
عم وطم وساد وعاث الخلاف
واستخدمت فيه الوسائل الباطنية والظاهرية
فى كل عصر
لاكن بقي الحظ والنور والإرث العلمي والصوفي مع من يحملها
اليها تشرأب النفوس
وتنقاد القلوب
وترنوا الابصار
وتتوافد الوفود بدون دعوة ولا تلميح ولا تلويح ولا حشد ولا نقل
هي الأصل و فى صاحبها الفصل
لا يحاربها محارب الاقُصم وهُزم
وان اتى بمال قارون وسطوة فرعون وملك شداد ابن عاد
وجيوش ابرهة
ولو تداعت اهل الآفاق لنصرته ودعمه طمعا وترزقا وتربحا واستغلالا
فلن يغير ذالك قدر دانق من الامر
ولن يحرك حُصَيَّة ٌ واحدة من ارض تقف عليها العمامة شامخة منصورة مورودة مرفوعة
لا المال ولا السلطان ولا الحشد ولا العرض ولا الإستعراض ولا الشراء ولا الوعد ولا التسويف
يغير من الأمر شيئا
نحن نعرف كامل المعرفة
ان الظواهر تخدع بعض الناس وحتى بعض الحكومات وبعض الوزراء
فالسرابُ احسن مرءا من الماء واخدع
ونتفهم تماما ان ثمت من يتربح وراء كل شيئ ويفسد ويكذب
ولا يعصم من ذالك علو المنصب ولا وجاهة الجاه
لاكن المتربح سيعْلَقُ فى طين لا قدرة له على التخلص منه
وسيندم ندامة لا يطمئن بعدها ابدا
عندما يرى ان العاقبة للحق
والباطل له صولات وجولات ثم يضمحل
والحق ابقى واظهر واعلى وانور
المهم ان يعرف كل متملق ومنافق
(ولتعريف النافق
هو الذى ياتى الى كل قوم بوجه
كما يقع هذه الأيام فى اغلب الأحيان )ان الدنيا باسرها ومافيها
من خيل ورجل ومال وسلطان
لن يحل عقدة واحدة من سلك قوة ونورانية وبركة
عمامة شيخنا ومن يحملها
لن يصد عنها قلوب اهل الخير والفضل والعلم والورع ولا عيونهم
ولا ءاذانهم ولا تلاميذ تها ولا مريديها
ولن يطمس شعاع نورها الذى يعم الآفاق
وهي تعلو على هامةِ البركة والحجة والنور والهيبة والفضل
صاحب العمامة
الشيخ سيد الخير بن الشيخ بونن بن الشيخ الطالب بوي
الخليفة العام للطريقة القادرية فى غرب افريقيا
حفظه الله ورعاه