انواكشوط: الجمعية الوطنية تفتتح الدورة البرلمانية العادية الثانية من السنة البرلمانية 2024-2025

الجمعية الوطنية تفتتح الدورة البرلمانية العادية الثانية من السنة البرلمانية 2024- 2025

 

خصصت الجمعية الوطنية جلستها العامة المنعقدة مساء الثلاثاء فاتح ابريل 2025 برئاسة معالي السيد محمد بمب مكت رئيس الجمعية الوطنية ؛لافتتاح الدورة البرلمانية العادية الثانية من السنة البرلمانية 2024- 2025 وذلك وفقاً لمقتضيات المادة 52 (جديدة) من الدستور و المادتين 54 و 55 من النظام الداخلي للجمعية الوطنية.

 

وخلال خطاب افتتاح الدورة البرلمانية العادية الثانية من السنة البرلمانية 2024-2025 أكد رئيس الجمعية الوطنية ؛ معالي السيد محمد بمب مكت، أن افتتاح الدورة البرلمانية يتزامن مع احتفالنا بعيد الفطر السعيد الذي يشكّل مناسبة لتدبر المعاني التي يرمز لها كالتسامح والتعاون والتآخي، كما يأتي في ختام شهر رمضان المبارك، شهر التوبة والطاعة الذي يعلّمنا البذل والعطاء وتقاسم الأحاسيس مع الإخوة، وهي قيم شكلت عبر التاريخ أهم ضمان لتماسك مجتمعنا ولتعزيز وحدتنا الوطنية، لذا، ليس من الغريب أن يشكل هذا الشهر الكريم ظرف زمان لدعوة الحوار التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تنفيذا لتعهده في برنامجه الانتخابي “طموحي للوطن”.

 

وأضاف رئيس الجمعية الوطنية أن هذه فرصة لحث كافة أطراف طبقتنا السياسية لتلبية هذا النداء من أجل مواصلة نهج الانفتاح والتشاور الذي يتيح المشاركة الفعلية لمختلف الفاعلين السياسيين – كل من موقعه – في عملية البناء والتنمية.

 

وقال رئيس الجمعية إن مواصلة أداء الواجبات الدستورية يأتي بعد استراحة سمحت بالاتصال بالقواعد الانتخابية للاطلاع عن قرب على مشاغلها واهتماماتها والاستماع لآرائها حول مجمل قضايا الشأْن العام.

 

ولئن كان العمل التشريعي والرقابي قد توقف خلال الشهرين المنصرمين، فقد سمحت لنا هذه الاستراحة بمضاعفة جهودنا في مجال الدّبلوماسية البرلمانية على المستويات العربية والقارية والدولية سواء تعلق الأمر بالحضور الفاعل للمؤتمرات البرلمانية خارج الوطن أو باستقبال البعثات التي وفدت إلى بلادنا.

 

نص خطاب رئيس الجمعية الوطنية معالي السيد ؛ محمد بمب مكت:

 

السادة الوزراء؛

زملائي النواب؛

سادتي، سيداتي؛

نعود اليوم لنستأنف أداء واجباتنا الدستورية بعد استراحة سمحت لنا بالاتصال بقواعدنا الانتخابية للاطلاع عن قرب على مشاغلها واهتماماتها والاستماع لآرائها حول مجمل قضايا الشأْن العام.

ولئن كان العمل التشريعي والرقابي قد توقف خلال الشهرين المنصرمين، فقد سمحت لنا هذه الاستراحة بمضاعفة جهودنا في مجال الدّبلوماسية البرلمانية على المستويات العربية والقارية والدولية سواء تعلق الأمر بالحضور الفاعل للمؤتمرات البرلمانية خارج الوطن أو باستقبال البعثات التي وفدت إلى بلادنا.

زملائي النواب،

يتزامن افتتاح دورتنا هذه مع احتفالنا بعيد الفطر السعيد الذي يشكّل مناسبة لتدبر المعاني التي يرمز لها كالتسامح والتعاون والتآخي، كما يأتي في ختام شهر رمضان المبارك، شهر التوبة والطاعة الذي يعلّمنا البذل والعطاء وتقاسم الأحاسيس مع الإخوة، وهي قيم شكلت عبر التاريخ أهم ضمان لتماسك مجتمعنا ولتعزيز وحدتنا الوطنية.

لذا، ليس من الغريب أن يشكل هذا الشهر الكريم ظرف زمان لدعوة الحوار التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تنفيذا لتعهده في برنامجه الانتخابي “طموحي للوطن”.

وأجد هذه المناسبة فرصة لحث كافة أطراف طبقتنا السياسية لتلبية هذا النداء من أجل مواصلة نهج الانفتاح والتشاور الذي يتيح المشاركة الفعلية لمختلف الفاعلين السياسيين – كل من موقعه – في عملية البناء والتنمية.

سادتي، سيداتي؛

إن تلك القيم وهذا النهج، من بين أهم العوامل التي جعلت بلادنا وستجعلها بفضل الله تعالى، استثناء في محيطها المضطرب، وفي الكثير من بلدان العالم الذي يشهد الآن إعادة تشكل من جديد، حيث تتغير خرائط وتفشل دول وتختفي أخرى.

فبها نحفظ استقرارنا ونرسخ ديمقراطيتنا ونحصن مكتسباتنا ونواصل مسيرتنا التنموية ونعزز مكانتنا الإقليمية ونمد جسور التعاون مع أشقائنا وأصدقائنا، لا سيما مع جيراننا من مختلف الجهات، الذين يربطنا بهم الدين والقربى والتاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة.

ووعيا بتلك الحقائق، حرصت بلادنا على الدوام – وما زالت كذلك – على أن يظل تبادلنا وتواصلنا مع هؤلاء الأشقاء مستمرا، بل متصاعدا بما يحقق مصالحنا جميعا في جو من الأخوة وفي إطار من احترام السيادة ومراعاة القوانين والمحافظة على الأمن الداخلي لبلداننا.

 

السادة الوزراء؛

زملائي النواب؛

سادتي، سيداتي؛

نفتتح دورتنا أيضا بالتزامن مع خرق العدو الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار ومعاودة العدوان الهمجي على أهلنا في فلسطين المحتلة. وفي هذا الإطار، نطالب العالم أجمع ببذل كل جهد ممكن لوقف المجازر التي يتعرضون لها.

زملائي النواب؛

لا أَعتقد أنّني بحاجة لأن أدعوّكم لمواصلة ما عهدته فيكم من جدّيّة وتفان في العمل ومن حرص على الحضور الدّائم لأعمال اللّجان ولنقاشات الجلسات العلنيّة والتّصويت على النّصوص المهمة التي تنتظركم وفي مقدمتها مناقشة نتائج أعمال اللجنة المشكلة بمناسبة مراجعة النظام الداخلي للجمعية الوطنية التي نرجو أن تسهم في ترقية وتطوير العمل البرلماني.

وإنني إذ أعلن على بركة الله افتتاح الدّورة العاديّة الثّانية من السنة البرلمانيّة 2024-2025، طبقا للمادة 52 (جديدة) من الدستور والمادة 55 من النظام الدّاخلي للجمعية الوطنية؛ لأرجو لكم التوفيق فِي مهامكم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شاهد أيضاً

وزارة التربية وإصلاح نظام التعليم توفر خيار سحب استدعاءات الامتحانات الوطنية 2025

وفرت وزارة التربية وإصلاح نظام التعليم خيار سحب استدعاءات الامتحانات الوطنية 2025 لكافة التلاميذ المترشحين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *