خدمة المواطن … من العبء إلى الحق
حين تتجلى الدولة في ملامح إدارة مُنصفة، لا عبئًا بيروقراطيًا يُثقل كاهل المواطن، ندرك أن الإصلاح قد جاوز عتبة الأقوال إلى أفق الأفعال …
بتوجيه سامٍ من صاحب الفخامة ، وبإشراف حكومي يقظ من معالي الوزير الأول و حكومته الشابة الحيوية المتمكنة ، نمضي بخُطا واثقة نحو تجسيد مفهوم القرب الإداري، لا من خلال شعارات استهلاكية بل عبر مسارات عملية:
رقمنة واعية – لا مركزية رشيدة – تبسيط إجرائي مُمنهج وإصغاء ميداني مسؤول.
هكذا تُستعاد الثقة، وتُردّ الكرامة إلى المواطن،
وتغدو الخدمة العمومية حقًا مُيسرًا لا متاهةً إجرائية، ويكون أسداء الحقوق للمواطن مظهرًا من مظاهر احترام الدولة لذاتها قبل احترامها لأبنائها ، فاختصار شديد تلك هي الدولة حين تقرر أن تكون على مستوى طموح مواطنيها.