اترارزة مباشر موقع إخباري ومنصة يهتم بأخبار اترارزة
نظمت الدائرة الإعلامية لحركة كفانا، مؤتمرا صحفيا حضره رئيس الحركة، الاستاذ: يعقوب لمرابط، ودفاع عضو الدائرة الإعلامية، وسجين الرأي، الصحفي محمدي التراد الشنقيطي.
وقال رئيس الحركة، إن الهدف من المؤتمر، هو شرح الخروقات التي صاحبت الملف من يوم الاختطاف الأول، الذي قامت به جهة أمنية لمحمدي الشنقيطي، من أمام الوكالة الموريتانية للأنباء، عقب حضوره للمؤتمر الصحفي للحكومة، الذي طرح فيه أسئلة قوية ومبررة، لم يعقبها سوى عملية اختطاف مدبرة، حيث تم الذهاب به إلى مفوضية الإنابة القضائية بقصر العدالة.
وأضاف ولد لمرابط، أنه في تلك اللحظة، بدأ المسار الكيدي، حيث يطيب لنا أن نسميه، نتيجة لأن هذا الملف “ملف كيدي” من الدقيقة الأولى إلى ما حدث يوم 14، ونفذ يوم أمس الاثنين، في إشارة إلى قرار سجنه.
واعتبر ولد لمرابط، أنه من الخطير أن يكون القضاء الذي يفترض أنه مستقل ويحتكم إليه الجميع، أن يكون طرفا في قضية بين صحفي عرض معطيات في إطار تقرير صحفي، ونافذ يسند ظهره على أنه صهر الرئيس غزواني.
وشدد ولد لمرابط، أن مصاهرة ولد الغزواني لا يجب أن تكون مدعاة لسجن أبناء الوطن، مشيرا على أن القضاء لا يجب أن يكون طرفا “وعلى الجميع أن يكون سواسية أمام القانون” وهو مانص عليه الدستور حسب تعبيره
وأوضح ولد لمرابط، أن الشنقيطي، تم توقيفه أولا يوم 19 رمضان، ثم تقدم الأمر بعمليات توقيف متكررة، ثم ضامن إحضار ومصادرة هواتفه وتم تمكين الشرطة منه.
وذكر ولد لمرابط، أنه يتوقع في أي لحظة تسريب الاتصالات الشخصية للصحفي محمدي الشنقيطي، مشددا على أن السلطات الأمنية تتحمل مسؤولية ذلك
.
#تابعونا
