بيان
في عملية منتظرة ومتوقعة، لنظام الفشل والإحباط ونظام المكائد والدسائس، و نظام العهود الاستثنائية في مراحل الديكتاتوريات البائدة، نفذ البوليس السياسي عملية اقتحام لمنزل السيد معالي الوزير، سيدنا عالي ولد محمد خونا، رئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي، الجناح السياسي لحراك الداعمين والمناصرين للرئيس المستهدف، محمد ولد عبد العزيز، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة وفِي ظروف غير لائقة شرعا وقانونا.
إننا في حزب جبهة التغيير الديمقراطي، إذ نشجب وندين هذا التصرف الخارج على كل النظم القانونية والدستورية، لنؤكد استمرار نهجنا المعارض للنظام الدكتاتوري الظالم والمستبد، ونهيب بكل القوى الفاعلة من أطياف سياسية، ومنظمات حقوقية، وكتل المجتمع المدني، أن تستخدم كل حقوقها التي يتيحها القانون والدستور لتصحيح المسار الديمقراطي الذي غدا لعبة وفق مزاج لوبيات الفساد والظلم والزمر القبلية والجهوية، فضلا عن الإحباط والفشل في البناء والتنمية.
أن ما أقدم عليه النظام، لن يزيدنا إلا عزما وثباتا ووقوفا في وجه الاستبداد بكل أشكاله وأنماطه، وتصعيدا بقدر الضغط والاحتقان الذي تولده ممارسه النظام.
#عاشء_موريتانيا_حرة_ومردهرة
#تسقط_الدكتاتوريات_البائدة
نواگشوط، 19/05/2025
الأمانة العامة لحزب جبهة التغيير الديمقراطي