اختتمت الدفعة 42 من ضباط دورة التمهر بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، رحلتها الدراسية بانواكشوط، تحت إشراف العقيد محمد الأمين عبد المولى؛ قائد الأكاديمية.
وبدأت الزيارات الميدانية يوم الثلاثاء 27 مايو 2024، من المديرية العامة للأمن الوطني، حيث تابع الضباط شروحا مفصلة عن مهام وأدوار وهيكلة الشرطة الوطنية بشكل عام، والمصالح التابعة لها، كالمكتب المركزي للقيادة والمراقبة والتحكم؛ المكلف برقابة نواكشوط و حركة المرور على المحاور الطرقية.
ومختبر الشرطة الفنية والعلمية؛ المكلف بتحديد الهوية الجنائية، والتوثيق الجنائي، وتتبع البيانات والآثار، ومكافحة تزوير الوثائق.
كما أدى ضباط دورة التمهر زيارة لقيادة أركان الدرك الوطني، اطلعوا خلالها على هيكلة ومصالح الدرك الوطني، ودوره الأمني والعسكري، وتلقوا عروضا حول المكاتب والمصالح التابعة للقطاع، كمصلحة الأمن السبراني، التي تعمل على حلّ وضبط كل المشاكل المتعلقة بالأمن الرقمي، ومركز القيادة والتحكم العملياتي، المسؤول عن مراقبة جميع العمليات الخاصة التي تقوم بها وحدات الدرك عبر بث مباشر.
كما تابع الضباط تمرينا ميدانيا نفذته وحدة الأمن والتدخل، كنموذج لاحتراف القطاع في تأمين الأفراد والشخصيات السامية خلال المرافقات.
واختتمت الرحلة الدراسية بزيارة لأركان الحرس الوطني، حيث اطلع الضباط على مهام وتنظيم وهيكلة القطاع، وتجولوا في المتحف الغني بالمخطوطات والقطع الأثرية.
وكانت هذه الزيارات فرصة، تعرفت خلالها الدفعة على مستوى التقدم الذي تشهده القطاعات العسكرية والأمنية، ودورها المحوري في تحقيق الأمن، وحماية المواطن، والتصدي للحريمة.
وتندرج هذه الرحلة الدراسية في إطار برنامج التكوين السنوي الخاص بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة.