احتضنت نواكشوط، مساء أمس، فعاليات جائزة “گازنير تگانت” الكبرى للفروسية، التي نظّمتها الاتحادية الموريتانية لرياضة الفروسية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، في أجواء احتفالية امتزج فيها عبق التراث بروح المنافسة النبيلة، وسط حضور جماهيري لافت.
الفعالية التي تأتي ضمن جهود الاتحادية لإحياء رياضة الفروسية وتعزيز مكانتها في المشهد الثقافي والرياضي الوطني، شهدت عروضًا مميزة ومنافسات قوية بين فرسان يمثلون مختلف جهات البلاد، تجسيدًا لتنوع الخيالة الموريتانيين وارتباطهم العميق بالفرس كرمز للشهامة والكرامة.
وقد خُصّ الحدث هذا العام بطابع خاص، تَمثّل في الاحتفاء المتصاعد بـ”بازنه گازنير”، الزي الذي أضحى عنوانًا للأناقة الموريتانية ومَعلَمًا بارزًا في المناسبات الوطنية، حيث حرص أغلب الحضور، من فرسان وجمهور، على ارتدائه، في مشهد يُجسد عودة قوية لهذا اللباس التقليدي الذي بات اليوم جزءًا من الهوية الجمعية للبلاد.