كتب : مستشار وزير التهذيب المكلف بالتعليم الثانوي:
الأستاذ:لمرابط همي أحمد عيشه:
إختتام الحملة من كرمسين ليلة
إختزلت الزمان:
بعد أسبوعين من حملة رئاسية
قادتنا لجميع مقاطعات ولاية الترارزة
حيث تتولد هواجس روحية تمتزج فيها أحاسيس أيام شعيرة الحج مع التفكير بحاضر و مستقبل وطن يعبر أهله مفترق طرق يشهد تصادم المبادئ و القيم بقاطرة الإنحلال والجشع
المستشرى حتى في أوساط يفترض أن تكون قدوة .
و بعد أن حضرت أغلب نشاطات الولاية الداعمة للمرشح غزوانى الذي أعاد للولاية ثقتها ،
ولايتى التي تمتد لى جذور في كل مقاطعاتها
و رغم صفتى مكلفا من الحملة الوطنية بمهمة المتابعة و التقييم
لحملة الترارزة ،
قررت أن أختتم الحملة من المقر المركزي بمقاطعة كرمسين
لأسباب و أسباب .
كانت الأجواء بهيجة حيث إجتمع أغلب المنتخبين و الفاعلين لا على سبيل الحصر:
رئيس قسم الإنصاف،
و عمدة كرمسين ، و عمدة أمبلل ،
و ممثلين عن النواب السابقين و الحاليين ، و عمد سابقين و نخبة من أطر المقاطعة ،
و الجزء الأكبر من طاقم حملتها
إضافة إلى جمهور سمته البساطة و الصفاء .
كانت المداخلات هادفة تسودها المجاملات اللطيفة بعيدا عن الجشع ، و التملق ،
في جو من المودة و الإحترام و الكبرياء ينبىء بإعداد أجيال صالحة لم ترى خلال الحملة نخبتها المفترض أن تكون مثلا أعلى تبيع كرامتها و تتهافت من فوق المنصات .
بإختصار فإن ليلة إختتام حملة كرمسين أيقظت شريط ذكريات حياتي بكل تفاصيلها بمنطقة ترعرت فيها بين مجتمعات يسودها النقاء ،المحبة ، و الكرم ، و الأخلاق ،
فيا ليت الزمان يقص على أهل حاضرنا أن الناس كانوا طيبين يفرون من كل ما يدنس الأعراض
و أن رسولنا الكريم لم يقبل عروض جبال الذهب ليبين لأمته طريق الفلاح…
.
لمرابط همي أحمد عيشه.