مهرجان الأحد :
تحالف أعداء موريتانيا الأهداف الحقيقية :
لايبرح زعيم التحريض على الكراهية في كل مناسبة سياسية وطنية أو دولية أن يضم في طاقمه الجديد بعض من يحملون معه فكرة عداء الوطن بعد أن يتبرأ منه أقرب رفاق دربه بما أكتشفوا فيه من خطر على مجتمع تتوفر فيه كل عوامل اللحمة و التماسك من دين إسلامي موحد إلى ثقافة واحدة مشتركة ولو في أدق تفاصيلها : ( لغة و ملبسا و معيشة و طرق مناسبات سعيدة و حزينة حتى في التقاليد المتماشى منها مع العصر و البدائى منها )
فبعد أن غادره المقربون السابقون برز جدد من بينهم رئيس ما يعرف بحركة كفانا المستنسخ إسمها من جماعة كفانا في مصر المعروفة من عقود.
ثم يطل التحالف الجديد بعد خوض إنتخابات كان هدفهم الأول فيها الحصول على مكاسب شخصية من تمويلات و أرقام جديدة
فكانت الاختلالات في تنسيق حملة الموالاة الداعمة لغزوانى فرصة لهم بسبب إنخفاض نسبة المشاركة 55.20 %
رغم أن 22,3% التى حصل عليها مرشح تحالف أعداء الوطن
لا تساوى إلا 10,5%من المسجلين على اللائحة الإنتخابية الوطنية وهو مليونين إلا خمسين ألف
و 6% من عدد الموريتانيين الذين بلغوا سن التصويت البالغ حوالي ثلاثة ملايين حسب إحصاء (2023 – 2024 )
هذا التجمع القومى المتطرف من (بعثيى اليمين ، و حركة إيرا، و أفلام Flam )
لا يجمعهم إلا أفكارا مدمرة لوحدة شعب يبلغ تعداد سكانه خمسة ملايين في محيط ملتهب و أصغر دوله يناهز سكانها العشرين مليون نسمة .
ثم بوقاحة يدعون أن هناك أزمة سياسية متجاهلين أن الأزمة الوحيدة تتمثل في أن من بين هذا المجتمع المسالم أشخاص يتجرؤون على محاولة نشر التفرقة و العداء بين الإخوة و الجيران فتتسمم الأجواء بين بعض الأحبة و الجيران المغرورين بسبب الدعاية الموجهة أساسا لضعفاء النفوس .
كنت أدعم تزكية برام ليترشح و كنت أعرف أن 19% التي حصل عليها سنة 2019 و حصل عليها محمد خون هيداله في إنتخابات 2003 لا تمثل إلا أصوات دعات الفتنة و أعداء وجود دولة موريتانية مستقلة و مزدهرة بكل سكانها.
(و هنا أقتبس من تصريح نائب رئيس حزب إتحاد القوى UFP
لبروفسير LO .GOURMO : يوم 4 يوليو بعد إعلان المجلس الدستورى نجاح المرشح: محمد الشيخ الغزواني بنسبة 56%.
و ردا على عدم إعتراف برام الداه بالنتائج : حيث استغرب LO GOURMO في تصريحه ذلك من برام دون إعطاء أبسط دليل و لو بمحضر مكتب واحد من آلاف المكاتب و قال إن تحالف برام لا يمكن بأى حال أن يمثل معارضة وطنية جادة أو مقنعة )
إنتهى الإقتباس.
و بتناول عريضة مطالب مهرجان:
تحالف برام ((تحالف أعداء موريتانيا ))
نتناول مطالبها واحدا واحد:
أولا : حل البرلمان الحالى:
إن هذا المطلب لا يستند كغيره من المطالب لأى منطق و لا سبب
فالبرلمان إنتخب من سنة واحدة و هو من أكثر البرلمانات في تاريخ موريتانيا إنسجاما و تمثيلا للطبقات الحية سواء العمال أو الشباب أو النساء و يتمتع بأغلبية
مريحة تزيد على الثلثين لتمرير العمل الحكومى.
أما الهدف الواضح و الصريح عند تحالف ( أعداء موريتانيا ) من حله فهو: ما يجنيه برام عادة من تمويل في كل حملة فالنقود حسب تصاريح رفاقه السابقين هي هدفه الحقيقى من السياسة.
*–أما رئيس : حركة كفانا المستنسخة يعقوب:
فيحاول بدمجه في مشروع برام الداه أعبيد أن يدخل في لوائح ترشيحاته ليصبح نائبا تأسيا برئيس حزب الصواب .
أما المجلس الدستورى فهو 🙁 هيئة وطنية لا غبار عليها و ليس هناك أى سبب لحلها) فالمطالبة بحله يذكر بمرحلة الإنقلابات البائدة.
و أما حل أو تجديد اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات
و إعادة الإنترنت فهما مطلبان من تحصيل الحاصل يتضح منهما مستوى الديماغوجية التي يلعب عليها هؤلاء .
أما المطالب المتعلقة بترخيص الأحزاب فتبين :
*-‘أولا هشاشة هذا التحالف و عدم إنسجامه فكل طائفة تحاول تأسيس حزب خاص بها ليبدؤوا بعد ذلك في كشف أسرار بعضهم .
لكن ليس من مصلحة الوطن ترخيص الأحزاب ذات التوجه القومى أو العنصرى بل من المصلحة الوطنية حل كل الأحزاب التى لها علاقة بهذا الموضوع أو سبق لزعامتها أن أدلت بتصريحات عنصرية معادية لأى شريحة من مكونات هذا الشعب كما يجب أن تكون التصريحات العنصرية جريمة يعاقب عليها القانون.
أما قانون زعامة المعارضة فهو مطلب يحق للأغلبية من نواب المعارضة طرحه.
و أما التحقيق في أحداث كيهيدى فتحصيل الحاصل أيضا معروف أن نظام الرئيس غزواني حقق في كل مواجهات رجال الأمن مع الأفراد و هناك ضباط و أفراد من الأمن في السجون بسبب تحقيقات في أحداث سابقة.
أما سحب قوات الأمن من الشوارع فيبدوا أنه مطلب لصوص فوجود قوات الأمن في الشوارع أمر بعث الطمأنينة في نفوس المواطنين من نساء و أطفال و شيوخ كما ساهم في إنسيابية الحياة ليلا و نهارا
في وطن أصبح بوابة للمهاجرين و محاولى العبور إلى أوربا بمن فيهم من لصوص و مدمنين يثقلون كاهل الأمن في بلد ظل إلى وقت قريب يتسم بالسلمية و المسالمة
فمتى يتوقف أعداء الوطن عن إستغلال كل هذه العوامل لمصالحهم الضيقة؟
لمرابط همي أحمد عيشه.