*عبد الله حرمة… مربي الأجيال وصانع الأثر*
عبد الله حرمة من أبرز الوجوه التربوية التي تركت بصمة حقيقية في مسيرة التعليم المحلي، بفضل ما تميز به من *خبرة وتجربة ولباقة* في تعامله مع طلابه وزملائه من حوله على حد سواء.
ولاغرابة فقد نشأ الرجل في بيئة تحترم العلم ورواده وأهل المعرفة ومكانتهم فهو سليل بيت تربية وصلاح فأكسبه ذلك بعدا تربويا شكّل بدايته القوية نحو مهنة التعليم وكان دافعا قويا نحو التحاقه بسلك التدريس ونظرا لماتقدم برز المدير عبد الله كأحد المعلمين المتميزين والمديرين المتمرسين فكرس حياته وشبابه لخدمة تلاميذته
على مدار سنوات عمله معلما ميدانيا إلى جانب عمله الإداري الذي جمع فيه كل خصال القيادة المتوازنة والحنكة الإدارية وقد عمل على تخريج أجيال متعاقبة من الطلاب ترك فيهم الأثر الطيب والتوجيه السليم فكان قدوة في الانضباط والجدية، والحرص على مصلحة التلاميذ
تميز المدير عبد الله بأسلوبه ولباقته في الحوار وقدرته على احتواء المواقف التربوية بحكمة مما جعله محبوبًا لدى زملائه وطلابه ومرجعًا للجيل الجديد من المعلمين
الذين ترك وجوده معهم أثرا واضحا حيث اكتسبوا منه عديد الخصال ووافر الحكم والنصائح
لقد جسّد عبد الله حرمة المعنى الحقيقي للمعلم القدوة فكان بحق من الرواد الذين يُؤسَّس على أيديهم المستقبل لذلك فهو يستحق على الجهات الوصية على قطاعه الترقية واللفتة الكريمة
حفظ الله المدير وأعانه على خدمة وطنه والتضحية في سبيله
بقلم : المعلم الرئيس المصطفى محمد الأمين ديده