**تثمينا لتكريم السيدة الأولى مريم بنت الداه للمتفوقين وطنياً**
السيدة الأولى،مريم بنت الداه، يا من جعلتِ من العطاء رداءً، ومن العلم مشروعاً، ومن التميز حكايةً وطنيةً تُروى بكل فخرٍ واعتزاز.
اليوم، ونحن نحتفي بأبنائنا المتفوقين، نجد في حضوركم رمزاً للعزيمة والإصرار، ودليلاً على أن الأمة التي تُكرّم علماءها وتحتفي بمبدعيها هي أمة تسير بخطى ثابتة نحو المجد. فبجهودكم، أصبح التميز عنواناً، والعلم شعلةً لا تنطفئ، والإرادة طريقاً لا يعرف المستحيل.
لقد جسدتم، سيدتي، معنى القيادة الرحيمة، فكانت مبادراتكم خير شاهد على إيمانكم العميق بأن المستقبل يُبنى بسواعد الشباب وعقول المتفوقين. فكل كلمة تشجيعٍ نطقتم بها، وكل جائزة قدّمتموها، وكل ابتسامة رسمتموها على وجوه الطلبة، كانت بذوراً للنجاح، وحافزاً يدفع الأجيال إلى الارتقاء بأنفسهم ووطنهم.
فلكم منّا كل التقدير والاحترام، لأنكم جعلتم من التكريس للعلم رسالةً، ومن دعم المتفوقين واجباً مقدساً. فلتظلوا نبراساً يُضيء دروب المعرفة، ولتظل بصمتكم الإنسانية والعلمية علامةً مضيئة في تاريخ هذا الوطن.
أما أنتم، أيها المتفوقون، فأنتم ثمرة هذا العطاء، وحصاد هذا الدعم، فاحملوا شعلة النجاح بكل فخر، واجعلوا من تفوقكم بدايةً لمسيرةٍ أكبر، لأن الأوطان تُبنى بعقول أبنائها، وتزدهر بتميز أفرادها.
تحيةً للسيدة الأولى، مريم بنت الداه، التي جعلت من العلم قيمةً، ومن التميز ثقافةً، ومن الوطن حكايةً لا تنتهي من العطاء.
*الشيخ سيداتي محمدن*
2025/08/09