قدمت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع وزارة الصحة الموريتانية، سيارة إسعاف مجهزة بالكامل إلى مخيم امبره للاجئين في أقصى جنوب شرق موريتانيا، بهدف تسهيل إحالات المرضى في الوقت المناسب، خاصة في حالات الطوارئ التوليدية والصدمات. ويضم المخيم أكثر من 60 ألف لاجئ مالي، وكان يفتقر سابقًا لسيارة إسعاف، مما اضطر المرضى لقطع أكثر من 60 كلم بوسائل بدائية، وغالبًا بنتائج مأساوية. وأكد العاملون الصحيون أن السيارة أحدثت تحولًا في سرعة التدخل وتحسين النتائج، فيما اعتبرت المنظمة الخطوة جزءًا من جهودها لتعزيز التأهب للطوارئ وتوفير الرعاية الصحية في البيئات الهشة.
