بقلم: الأستاذ محفوظ بوشعاب
أحمد.ولد خطري الخيط الناظم بين التطلعات والواقع
قد يكون العنوان العريض والبارز لهذه التدوينة لدى البعض- وأعتقد أنهم قلة-نوعا من المغازلة المشاعرية أو ضربا من ضروب الخيال العلمي المجنٌَح في عوالم التخيٌَل،إلا أن الغالبية لا يذهبون إلى ذاك الطرح وهذه الرؤية الضيٌـقة للأمور إنطلاقا من معرفة الرجل خلال مساره المهني الحافل بالإنجازات الملموسة والمرئية رأي العين بروكابيك “Procapec” وميناء تانيت”Port tanit”خير ناطق < ألا هم أشهود ميناط> والفهم.
عاصرت هذا الرجل سياسيا ومهنيا منذ 2006\2007 إلى يوم الناس هذا -ولله الحمد والمنًْة-وعبرت معه محطات سياسية وعملية حافلة بما ينفع الناس ويمكث في الأرض وكان أشبه بالنخل “الآدرارية” ترمى فتتحفك بثمرها الحلو وكأني به سلوكا يترجم عمليا لإن مددت يدك لتقتلني ما أنا ……!
ألم تكن مؤسسة بروكابيك دكاكين أزقة في أحياء مهجورة وبعد أن تولٌَى إدارتها تحوَْلت في ظرف زمني قياسي إلى قبلة بل محجة تؤمها طبقة عريضة من ذوي الدخل المحدود جدا وهذا ما بوأها مؤسسة مالية من الطراز الأول من حيث الائتمان المالي ودائع وقروضا فارتعدت بذالك فرائص ملاك المؤسسات البنكية الوطنية فاقتبسوا من