بعد حمد الله والثناء عليه أن نجانا من حادث سير مميت أنا وأفراد الأسرة من بينهم الأخت الشقيفة الوحيدة وإبنها وبنت الأخت واطفالها وفلذة الكبد عند مدخل تكند لينسينا ذالك الوجه الطلق الذي تعلو محياه المهابة والوقار والإستعداد لتغيير وجهته من في اتجاهه روصو ليعود بنا إلى انواكشوط فقد آلى على نفسه أن يأخذ سيارته الصغيرة التي يرى انها أكثر أريحية لمن هو في حالتنا ليترك سيارته الكبيرة عند رفيقه رغم مشاغله والتي من اهمها التحضير لزيارة فخامة رئيس الجمهورية لعاصمة ولايته فكان الأخ الأكثر رافة في من رايته بعيني ليأخذني حب معرفة الرجال حتى سالته عن إسمه ورقم هاتفه فإذا به نائب كرمسين الأخ المفضال (علي ولد ممود) كان من حسن خلقه أنه بعدما اوصلنا للمستشفى فإذا به يتصل ويتحرك كأنه الطبيب أو بالأحرى لو كان الطبيب يعمل باوامره ومن هنا أحيي فيه روح الإنسانية والتواضع وروح السياسي الذي يرى أن من واجبه خدمة الكواطنين وإن كانوا ليسوا من دائرته الإنتخابية أسأل الله له التوفيق والتيسير في مساره السياسي والعملي وأن يوفنا وإياه للخير وأن يجعل كل أعمالنا الصالحة مقبولة وأن يجزل لنا وله العطاء إنه ولي ذلك والقادر عليه
#شكرا #علي #ولد #ممود
نائب مقاطعة كرمسين
كتبه: عثمان ولد الناجي