بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى حزب الإنصاف إلى عموم الشعب الموريتاني، وإلى مناضليه وقياداته في مختلف أنحاء الوطن، رحيل أحد أبرز قياداته الوطنية:
النائب البرلماني السابق، ونائب رئيس الحزب، وعضو المكتب التنفيذي، الأستاذ الخليل ولد الطيب، الذي وافاه الأجل المحتوم مساء الجمعة في المملكة الإسبانية بعد صراع مع المرض.
لقد فقدت موريتانيا برحيل الفقيد، شخصية وطنية بارزة، كانت حاضرة بقوة في المشهد السياسي والفكري لعقود طويلة، مدافعة عن القضايا الوطنية، ومساهمة في ترسيخ الممارسة الديمقراطية من خلال حضوره البرلماني، وخبرته التشريعية، وصوته القوي في الدفاع عن المصلحة العامة.
كما فقد حزب الإنصاف قيادياً صادقاً، ورجلاً مخلصاً حمل همّ المشروع الوطني، وأسهم بإخلاص وتفانٍ في بناء الحزب وترسيخ قيمه، وظل—حتى آخر أيامه—وفيّاً لنهجه، قريباً من قواعده، ثابتاً على مواقفه، مؤمناً بخدمة الوطن والمواطن.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم حزب الإنصاف—رئاسةً وقيادةً ومناضلين—بأخلص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد، وأصدقائه، ومحبيه، راجين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اترارزة مباشر موقع إخباري ومنصة يهتم بأخبار اترارزة
