الشباب ثروة كل أمة الأستاذة/لأمينة منت زيدان

#الشباب، ثروة كل أمة

#الأستاذة_الأمينة_زيدان

 

الشباب هم ثروة كل أمة، مقياس تقدمها و تأخرها.

الخير كله فيهم، و الشر كذلك.

إذا تم الاعتناء بهم و الاستفادة من قدراتهم، و توظيف طاقاتهم التوظيف السليم، كانوا مصدر عزة و عماد نهضة و مبعث فخر و كرامة و بناة مستقبل زاهر.

و إن تعطلت طاقتهم خارت قواهم، و فسدت أخلاقهم، و سممت أفكارهم و بددت الثروة، و ضاعت الأمة، و انتشر الفساد و استحال الرقي.

و كلمة الشباب تحمل في طياتها القوة و الحيوية و الطاقة، و القدرة على التحمل و الإنتاج في مرحلة معينة من عمر الفرد.

و قد تفاقمت مشاكل الشباب و تعددت في هذا العصر ، و ارتبطت بجميع الميادين السياسية و الاجتماعية و الأخلاقية و النفسية و الاقتصادية.

مما يجعلهم عرضة للضياع: الإنحراف و الجنوح و تعاطي الكحول و المخدرات و التعصب و الغلو و العنف و الإرهاب و البطالة و الفقر و الحرمان و الهجرة و الفراغ الغير مستغل في الأنسب.

وفي هذا المجال، يمكننا تصنيف الشباب حسب البعد المعرفي، صنفين:

صنف بدون شهادات، و آخر يحمل شهادات، ولكل منهم مشاكله و التحديات التي تقف حجر عثرة أمام تقدمه.

فعن الصنف الأول، نورد المشاكل الآتية:

* عدم اتقان أي حرفة أو مهنة.

* محدودية المستوى الثقافي و العلمي.

* غياب فرص عمل في السوق.

* مواجهة تحدي التطرف و الهجرة و كل المسلكيات الضارة كالمخدرات، وغيرها من السلوكيات الضارة…

و عن الصنف الثاني، نورد التالي:

* غياب الدعم لمشاريعهم.

* عدم حصولهم على قروض لإنشاء مشاريع مدرة للدخل.

*محدودية التخصصات وعدم تلاؤمها مع متطلبات السوق.

* غياب التكوين على أساس العمل.

* عدم الاهتمام بالأندية الشبابية الثقافية و الرياضية.

هذا، و يرى البعض أن المسؤولية تقع في المقام الأول على عاتق الشباب أنفسهم، بينما يحمل البعض الآخر المسؤولية للحكومات.

و في ظل هذا و ذاك، يبقى الشباب هم الضحية.

شاهد أيضاً

توشيح مستحق لرجل خدم المقاطعة والولاية النائب الموقر علي ولد ممود يكرم بوسام الامتنان الوطني/أحمد محمد عمر

توشيح مستحق لرجل خدم المقاطعة والولاية: النائب علي ولد ممود يُكرم بوسام الامتنان الوطني   …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *