البروفيسور أحمد ولد أبه يحذر من انتشار مرض ضغط الدم في موريتانيا

كشف البروفيسور أحمد ولد أبه، مدير مركز أمراض القلب، عن إحصائيات مقلقة حول انتشار مرض ارتفاع ضغط الدم في موريتانيا. وأكد في مقابلة مع إذاعة فرنسا أن 27% من الموريتانيين البالغين ممن تجاوزوا سن الخمسين يعانون من هذا المرض المزمن.

 

وأوضح ولد أبه أن 50% من المصابين لا يلتزمون بالمتابعة الطبية والعلاج بانتظام، مما يزيد من خطر تفاقم المرض وتعرضهم لمضاعفات خطيرة. وأضاف أن النساء يشكلن النسبة الأكبر من المصابين، نتيجة عوامل مثل زيادة الوزن ونقص النشاط البدني.

 

كما أشار إلى أن النظام الغذائي غير المتوازن، الذي يعتمد على تناول كميات كبيرة من الأطعمة المالحة واللحوم الحمراء مع قلة استهلاك الخضار والفواكه، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة، يساهم بشكل كبير في ارتفاع معدلات الإصابة.

 

وأعرب البروفيسور عن قلقه حيال الصعوبات التي تواجه التشخيص المبكر لهذا “المرض الصامت”، نظراً لنقص الإمكانيات في المستشفيات والمراكز الصحية، إلى جانب غياب التوعية بأهمية الالتزام بالعلاج للحد من تطور المرض.

شاهد أيضاً

رد معالي وزير الداخلية خلال جلسة علنية بالجمعية الوطنية على سؤال برلماني شفهي مشفوع بنقاش

رد معالي وزير الداخلية و ترقية اللامركزية و التنمية المحلية ، السيد محمد أحمد ولد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *