و من زرع حصد :
لإن كان هناك نجم ساطع في تاريخ المعارضة الموريتانية منذو بداية المسلسل الديمقراطي سنة 1991 فإنه بدون منازع :
ذلك الزعيم المحافظ على وطنه من المؤامرات الخارجية الجاهزة لتدمير كل بلد إسلامي ، أو إفريقي ، أو عربي ،
و المحافظ على نهجه الديمقراطي المعتدل بعيدا عن التطرف و الأحقاد ،
فقد إعترف بكل نتائج الإنتخابات التى خاضها للرئاسة ليجنب بلاده عدم الإستقرار رغم إعتراف منافسيه بفوزه في انتخابات 1992 و 2007 .
و رغم ما واجهه في العقود الماضية من مؤامرات و حصار
و ظهور العديد من ساسة دعات الفتنة ، و العنصرية ، و التطرف ، و المتآمرين ضد الوطن،
فقد ظل محافظا على مواقفه النبيلة ، و أخلاقه السامية.
و رفض كل إغراءات الحكام السابقين
مكونا بذلك سيرة ذاتية فريدة
في النضال ، و الشرف ،
أما الآن و قد وصل لكل ما وصل إليه فقد وجد في الرئيس :
محمد ول الشيخ الغزواني الرئيس المناسب و المؤتمن على الوطن
و ذلك بعد سنين من مراقبته
و معارضته فأعلن دعمه في انتخابات الرئاسة لسنة 2024 . هذا القرار يمكن أن يستنبط منه فقهاء السياسة عدة أمور :
أولها :
أن المناضل الرمز :
أحمد ول داداه و هو ذلك السياسى النزيه و المخضرم بدعمه أول مرة لرئيس يمارس السلطة
وجد في أداء الرئيس :
محمد ول الشيخ الغزواني
خلال مأموريته الأولى ما يبعث الطمأنينة على مستقبل الشعب الموريتاني.
ثانيا:
إن توافد أغلب زعماء التيارات السياسية الأيديولوجية المعارضة على التصويت للرئيس :
محمد ول الشيخ الغزواني
في مأموريته الثانية ،
لا يمكن إلا أن يكون ظاهرة فريدة في تاريخ السياسة الموريتانية
نظرا لأن هؤلاء جميعا قد أقنعهم زعيم موريتانيا الجديد ،
الذى جمع بين المبادئ ، و حسن الأداء ، و حب الشعب ، و الأرض ، و الإخلاص للوطن ،
و الأخلاق الحميدة ،
كما أدرك أبرز قادة المعارضة التقليدية أن قيادة البلاد في ظروف إقليمية ، و دولية ، و محلية حساسة تحتاج لقائد بمواصفات نادرة
لا تتوفر حاليا إلا في شخص :
فخامة رئيس الجمهورية
السيد : محمد ول الشيخ الغزواني
فقرروا أن يلتحقوا بركب الداعمين له
فهنيئا للزعيم أحمد ول داداه
و غيره من زعماء المعارضة الراجحة عقولهم
و هنيئا لنا في الموالاة بهذا الإعتراف و النصر ،
و هنيئا للشعب الموريتاني بزعيم تاريخى من الطراز الرفيع
أعاد وطنه إلى السكة
و أعاد السياسة ، و الدبلوماسية إلى المفاهيم العلمية التي وضعت لأجلها
بعد عقود من الضياع ، و انعدام الثقة كادت أن تعصف بالبلاد في وضع عالمي حرج.
لمرابط همى أحمد عيشه.