لا تتلقى مؤسسة العون الطبي الاستعجالي SAMU ما يكفى من الدعم المالي الحكومي لتغطية أنشطتها
كنا نقول إنه لابد من توسيع أنشطتها ونبالغ فى الأحلام بالقول إنه عليها اقتناء مروحيات طبية للنقل والإخلاء
اليوم نحن فقط نريد الحفاظ عليها ودعم طواقمها وصيانة معداتها وتجديدها وتوسيعها
هذه المؤسسة هي أهم آلية وطنية طبية ميدانية تم وضعها منذ الاستقلال فى مجال الطب الاسعافي الاستعجالي وقدمت فى وقت قياسي نتائج مشجعة تدخلا وسرعة وفاعلية وتكوينا للطواقم وتحديثا لآليات وتقنيات ومعارف التكفل بضحايا الطوارئ مثل حوادث السير والإصابات المفاجئة
حاولت المؤسسة طرق ابواب مؤسسات طبية خيرية خليجية وعالمية ولكن فى مرحلة من المراحل ظهر أن التجاوب من طرف قنوات حكومية معنية بانسيابية التواصل مع تلك المؤسسات الخيرية الأجنبية كان باهتا وباردا وغير مفهوم أيضا
والآن المؤسسة بحاجة للدعم وإن تخلت عنها الحكومة أو بخلت عليها بالتمويل الذى يكفى لتغطية أنشطتها تصبح الكرة فى مرمى رجال الأعمال وكل المواطنين الخيرين فالمؤسسة مشروع وطني غير مسبوق فى مجال تقديم خدمات الإسعاف بالنجاعة والسرعة المطلوبتين واستمرارها هدف وطني نبيل يعنينا جميعا ويهمنا جميعا و علينا كل حسب موقعه وجهده الانخراط جماعيا فى جهود دعمها لتجاوز ضعفها المادي ولتتمكن من مواصلة القيام برسالتها بالغة النبل والاهمية وطنيا