للقاء الأمين العام _ الإمام والشيخ أباه ولد بداه

#لقاء_الأمين_العام

 

مع أني أزاول الإمامة منذ أربعة عشر سنة، ولي خطب ودروس مبثوثة عبر مختلف الوسائط، وكنت ضيفا في حلقات كثيرة على الإذاعة وقناتي المحظر والتلفزة، ولي صفحة نشطة على الفيس بوك إلا أن الوزارة لم تسمع عني شيئا قبل خطبة مهرجان “لعيون” حتى أن مسؤوليها شككوا في حصولي على إفادة إمامة من طرف الوزارة، ولم يستطيعوا التأكد ربما نظرا لضعف الأرشفة، لذا فإني أهديهم صورة من الإفادة ضمن هذا المنشور.

 

كان لقاء الأمين العام ولجنته أريحيا إلى حدما. وقد طال وقته.

 

من أبرز ما ورد فيه أنهم ينقمون علي خروجي بالمنبر عن رسالته ودخولي في قضايا لا تعنيني،

وذكروا بعضها، وقرؤوا علي مواد من قانون المساجد.

 

فعلقت بأني لم أخرج عن رسالة المنبر، وأن ما أقوله هو قناعتي الشرعية، ومن رأى أني متجاوز فيه فعليه أن يقنعني بالشرع، فذاك هو ما يليق بالوزارة وهو ما يجدي معي.

 

وأني قبل استلامي للإفادة خضعت لاختبار شفهي ، وكتابي ، وأعطوني الإفادة بناء على ذلك، ولو أنهم أخبروني أن ثمة شروطا مفروضة علي لما قبلت الإمامة.

 

وأن مسجدي _ولا فخر_ أكاد أجزم أنه من أحسن المساجد في البلاد نظافة وصيانة وإدارة ودعوة وتوجيها، ولا يطالب بماء ولا كهرباء وفراشه من أحسن الأفرشة دون أي دعم من الوزارة في شيئ من ذلك.

 

من ضمن اللجنة شيخ طاعن في السن، يرى أن وسائل التواصل الاجتماعي حكر على الأطفال والنساء، وأنها لا تليق بالأئمة كما صرح بذلك،

كما صرح أنه يرى كثيرا من عظائم الأمور ويسمعها لكنه يصم أذنيه عنها، وينبغي أن يسعني ما وسعه،

وقد اقترح علي بعد أن سمع ردودي أن أستقيل من الإمامة، وأتفرغ للتدوين، “فرددت عليه أني لست حريصا على الإمامة لكن رأيه في التدوين “ما ينسمع”.

 

وأرى أن اللجنة ستأخذ برأيه.

 

وفي نهاية اللقاء ذكروا أنهم سيصلون معي الظهر في المسجد، ليعلنوا قرارهم

 

*أبو احمد التندغي اباه*

شاهد أيضاً

فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يوجه رسالة تهنئة لفخامة رئيس الأمريكي بمناسبة أدائه اليمن الدستورية

وجّه فخامة رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الإفريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رسالة تهنئة لفخامة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *