- كتب الإعلامي الشيخ المهدي
- #حقيقتي_بقلمي
في اليوم الدولي للصحافة أتذكر #نفسي أولا و أخيرا, و أتذكر تضحياتي و إخلاصي لمهنتي, بل و #احترامي لها .
و اعلم يقينا بأن ما سأكتبه سيقرأه البعض من #باب_شكر_انفس, لكن يسوه, فشكر انفس بالحك, أخير من شكرها بالفيافي, او تعدال لخلاك الوحدين .
في هذا اليوم, أذكر بأني من الصحافة القلائل, الذين لم يكتبوا قط طمعا ولا خوفا, و لم يطرقوا باب أحد #يبشمركونه, او يهددونه بالعيب و التسلط .
ولا يعنى هذا, أني لم #اركب_غاية في احد من العالمين, فأنا كما يقول النصارى, Un être social
انعدل الغايات ؤ نطلب يعدلولي الغايات .
في هذا اليوم, أذكر بأني حاورت الرؤساء و الوزراء و السفراء, و جادلت النواب و الشيوخ و الإداريون, و ناقشت الأطباء و المدرسين, و المعارضين و الموالين و جميع الفاعلين .
و اذكر بأني قدمت النشرات و المواجز, و اعددت التقارير السياسية, و قمت بالتقطيات و ادرت دفة #التحرير الإخباري
في هذا اليوم, أذكر بأن راسي شاب تعلقا بالصحافة, و شاب اكثر تعلقا بصحافة محترمة, لم أسيء يوما في صديق و لم أتطاول على عدو
و لم اقمط ايا من كان حقه, فيما إذا كان #صحفيا_ناجحا, لأنني أتشرف أن يكون بمقدوري, وضع أصبعي على جبين زميل لي ناجح .
في هذا اليوم, اتذكر بأني عمدت إلى إنتاج وثائقي, يتحدث عن #نضال_لحراطين حمل عنوان #البركان_الثائر
استضفت فيه الراحل الوزير #ولد_الحيمر و الوزير الأول اسغير ولد امبارك و الراحل العميد #ولد_بدر_الدين
و النقيب الساموري ولد بي, و كنت بصدد تكملة الحلقات المفقودة و المغيبة من نضال تلك الشريحة .
لكني اذكر ايضا بأن يد غدر و حسد و سوء, وصلت إلى تلك المادة و محتها عن بكرة #منتجها
و الله الأمر من قبل و من بعد .
في هذا اليوم, اتذكر بأني كصحفي و متفاعل على هذا الفضاء, وضعت عن يميني #المناصب و عن شمالي #الأموال, لكنني تمسكت بمداد قلمي
الذي ناصر مظلمة #الرئيس_السابق, لأني كنت ولا زلت أرى بأن العار, الذي يوضع على الصحفي
و على المثقف عموما لا يسقط بالتقادم ؤلا ينفع فيه #التكشاش
كامل التهنئة و التبريكات #لي و #لي و #لي هههههههههه
#نقلب_الصفحة
الإعلامي الشيخ المهدي ابنيجاره