اترارزة مباشر موقع إخباري ومنصة يهتم بأخبار اترارزة
من يبتلع من ؟
بدعمه للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم تكون القيادة التاريخية لحزب التكتل قد اندمجت في المنظومة العسكرية الحاكمة .
بدأت رحلة الخمس سنوات مع انضمام القيادي ولد أمات للنظام الجديد فأدار زرر مغلق على مواقفه ورضي بالامتيازات المادية ونسي ما كان يناضل في سبيله من قيم الديمقراطية والعدالة ودولة القانون فلم يعد يسمع له صوت ولا حضور تلى المحامي ولد أمات القيادي الإخواني التكتلي سابقا والتواصلي قبل التياري
محمد جميل منصور الذي اتقن وببراعة رقصة الدوران حول القصر الرمادي مدخلا مفردات جديدة إلى القاموس السياسي فظل يتأرجح بين المعارضة الناطحة فالناصحة فالصامتة إلى أن وقف على أسوار القصر بإنشائه تيار المواطنة الداعم للرئيس غزواني.
بعد نجاح القياديان التكتليان السابقان في اختراق جدران الدولة العميقة تم استدراج شيخ المعارضة بعد ما وهن عظمه واشتعل رأسه شيبا في ساحات المعارضة وبعد ما اثخنت ضربات وزارة الداخلية في حزبه التكتل و التنكيل به شخصيا وهو الذي ألفه سجن بومديد زائرا مبعدا قصرا أيام معاوية و ما تلاه من تقزيم لنتائج حزبه على يد وزير الداخلية إبن بومديد ها هو الشيخ احمد داداه يبادل تلك الإهانات دعما لابن المشيخة .
فمن يبتلع من ؟
هل تحكم بتلميت قبضتها على سلطة بومديد في الخمس سنوات القادمة ومن خلال حركة ناعمة وطويلة النفس أم إن صقور بومديد قد افهموا التكتليين أن نهاية المعارضة التقليدية قد أزفت وأن سفينة نوح يتم تشييدها وأنها لن تتسع إلا لزوجين اثنيين مما بقي من معارضة معاوية فإما الالتحاق بها أو الإيواء إلى جبل غير عاصم لأي حزب خاصة أن أغلبية الأحزاب التقليدية الموريتانية عمل غير صالح.
شيخنا محمد سلطان.
