أدت معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الدكتورة هدى باباه، صباح اليوم، زيارة تفقد واطلاع لأحد مراكز مسابقة الأولمبياد الوطني لنيل جائزة رئيس الجمهورية للعام 2025 في ثانوية عرفات 2.
وقد تلقت شروحا من القائمين على تنظيم المسابقة حول المنهجية المتبعة في الرقابة، وفي الإشراف على مختلف مراحلها.
يشارك في الدور الأخير من نسخة الاولمبياد هذه السنة 873 مترشحا، يتسابقون لنيل اثنتي عشرة جائزة موزعة على أربعة مسارات، هي الرياضيات والفيزياء والكيمياء، والعلوم الطبيعة، على مستوى الأقسام النهائية من الثانوية، إضافة إلى مسار الرياضيات لتلاميذ السنة الرابعة من الإعدادية.
وفي كلمتها أمام الصحافة، هنأت صاحبة المعالي التلاميذ الذين تمكنوا من تجاوز الدور الأول والثاني من التصفيات، في جو وصفته بالتنافس الإيجابي، وأكدت أن مثل هذا الجو كفيل باكتشاف المواهب، وصقل المهارات، وتحفيز روح البذل والعطاء. وانتهزت صاحبة المعالي ذات السانحة لتشكر القائمين على هذه المسابقات، ولتنوه بالدور البارز لرابطة “أصدقاء الرياضيات”؛ كما دعت إلى ظهور تشكلات تربوية أخرى على نفس المنوال من العطاء والتميز.
وأكدت صاحبة المعالي أننا اليوم نعيش في عالم يسوده محتوى علمي ورقمي لاينسجم في كثير من جوانبه، مع ثوابتنا الأخلاقية ومنظومتنا القيمية، بل يعمل على تراجع مؤسف للمبادئ الإنسانية المشتركة بين الأمم، ودعت إلى خلق وعي جاد، يصنع في الأسرة أولا، ويتشكل في المدرسة ليؤطره المجتمع الصالح، ولن يتأتى ذلك إلا بتضافر جهود الجميع، كل من موقعه، وفي انسجام مع الآخر. ودعت معالي الوزيرة إلى بذل كل جهد من شأنه غرس الأخلاق الفاضلة، ونشر العلوم، واكتساب المهارات المفيدة خدمة للوطن والمواطن.
رافق صاحبة المعالي، في هذه الزيارة، والي ولاية نواكشوط الجنوبية والسلطات الأمنية للولاية، ولفيف من أطر الوزارة.
#وزارة_التربية_وإصلاح _ النظام_ التعليمي
#موريتانيا