من حضور البديهة وسرعة الارتجال
حدث الأديب أحمدو ولد اليدالي رحمه الله، قال: كنت ضمن جماعة في مجلس مع الخليفة القادري الشيخ بونن ولد الشيخ الطالب بوي رحمه الله، والذي كان يحس بآلام في الظهر، فقدم علينا الأديب أحمو بنب لكويري ولد عبد الله ولد سيدي رحمه الله، وكان صديقا حميما للخليفة بوننن.
قال أحمدو: فما إن دخل حتى وقف الجميع، باستثناء الخليفة بونن، الذي أقسم لولا ما أصابه في ظهره لكان أول الواقفين، فقال لكويري: الله لا وجعك بعدك ظهرك يلٍّ نقصد، قال أحمدو ثم التفت إلي، فلما رآني أنظر إليه أردف: والله لا ظرك حد، قال: أحمدو: فأخذت ورقة وقلما بإزائي ثم طفقت أكتب، فلما رأى ذلك قال لي: انت تكتب؟ قلت نعم، قال: اكنب اصَّ: زاد انت واعيالك من جمع الّ يحسد واللّ يشطن بالك ماه فالك راه بعد ؤلاه حالك ماه فالك ماه فالك ماه فالك، فكانت الطالعة والكاف:
الله لا وجعك بعدك
ظهرك يلٍّ نقصد
والله لا ظرّك حد
زاد انت واعيالَك
من جمع الِّ يحسد
واللّ يشطن بالَك
ماه فالك راهُ
بعد ؤلاهُ حالَك
ماهُ فالك ماهُ
فالَك ماهُ فالَك

اترارزة مباشر موقع إخباري ومنصة يهتم بأخبار اترارزة
